السؤال
السلام عليكم.
شكرا على هذا الموقع الرائع.
وصفت لي يا دكتور دواء سيروكسات، واستمررت عليه على حسب إرشادك لي، وأنا الآن أخفف الجرعة بالتدريج، ولكن ما زلت أعاني من تشتت الذهن وضعف التركيز، وعندما أواجه شخصا أنسى الكلام، ولا أستطيع تكوين فكرة.
هذه الحالة أتعبتني جدا، وحتى مع السيروكسات أعاني من عدم تكوين الأفكار عندما أغضب، أو أكون متوترا، وأحاول أن أهدئ من نفسي دائما، ولكن بدون جدوى، ما زال الخوف والقلق يراودني، ولا أعلم كيف أتخلص منهما.
شكرا جزيلا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
التخلص من الخوف والرهاب الاجتماعي يكون بالأدوية أو بالعلاج النفسي، وبالذات العلاج السلوكي المعرفي، وطالما أخذت الزيروكسات وما زال ينتابك هذا الشيء أي الخوف، فلا بد من أخذ علاج نفسي علاج سلوكي معرفي.
وقد اتضح أن العلاج السلوكي المعرفي مع العلاج الدوائي يعطي نتائج أفضل من العلاج الدوائي لوحده، والخاصية الأخرى أنه عندما يتوقف الدواء فعادة لا ينتكس الشخص ولا تعود إليه الأعراض.
فإذا أنت -يا أخي الكريم- محتاج لعلاج سلوك معرفي، وكان يجب أن يكون هذا مع العلاج الدوائي، ولكن لا بأس ممكن أن تأخذه الآن، ويجب أن يكون تحت إشراف معالج نفسي متمرس، لأنه يحتاج إلى برنامج علاجي نفسي يكون من عدة جلسات قد تمتد من 10 إلى 15جلسة، والجلسة عادة تكون مرة في الأسبوع لفترة ساعة من الزمن، فعليك التواصل مع معالج نفسي -يا أخي الكريم- للتخلص من الأعراض التي ما زالت معك، ولكي تعود إلى حياتك الطبيعية.
وللفائدة راجع الاستشارات المرتبطة: (226145 - 264551 - 2113978).
وفقك الله وسدد خطاك.