سبب لي دواء (PAROXETINE) انعداما في الرغبة الجنسية، فما العلاج؟

0 92

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله.

كنت أعالج من مشكل نفسي وهو الرهاب الاجتماعي، ولقد أعطتني الطبيبة النفسية دواء (باروكستين PAROXETINE)، وأنا أعلم أنه يؤثر على الصحة الجنسية، -والحمد لله- أكملت العلاج وتوقفت عنه بجرعة مخففة تدريجيا كما قالت الطبيبة، وتوقفت عن تناوله في بداية رمضان كما قالت لي.

سؤالي: سيدي الطبيب منذ أن آخذ الدواء وأنا لا أرغب في الجنس حتى العادة السرية لا تخطر في بالي -أكرمكم الله-، وانتصابي ضعيف وغير دائم، وأنا مقبل على الزواج -إن شاء الله- في شهر سبتمبر القادم، فهل هذه الأعراض ستدوم؟ وما العمل؟ فأنا متخوف كثيرا من هذا الجانب، أرجو الإفادة جزاك الله عنا كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Boutregue حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الباروكستين – وهو من مشتقات الـ SSRIS، مثله مثل معظم أدوية هذه الفصيلة - فإن له آثار جانبية على الصحة الجنسية، تتمثل في تقليل القذف المنوي، ومشاكل في الانتصاب، وأحيانا مشاكل في الرغبة الجنسية نفسها كتقليل الرغبة الجنسية، وكل هذه هي أعراض جانبية للدواء، أي مرتبطة بأخذ الدواء، وعندما يتم التوقف عن تناول الدواء تختفي هذه الآثار الجانبية، ويعود الشخص إلى طبيعته، أي لا تستمر معه، لأنها مرتبطة بتواجد وتركيز الدواء في جسم الإنسان، وليس بأي تغيرات هرمونية أخرى، فبمجرد أن يتوقف الشخص عن العلاج تختفي هذه الأعراض الجانبية، وبالذات الأعراض الجنسية في موعد لا يتعدى أسبوعين، أقصى شيء أسبوعين، وبعدها يعود الشخص طبيعي إلى حياته الطبيعية.

فكن مطمئنا أخي الكريم، واستمر في ترتيبات الزواج، وإن شاء الله كل شيء عندك يرجع إلى حالته الطبيعية.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات