والدتي تعاني من الفصام، والأدوية زادت حالتها سوءا، ما السبب؟

0 87

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب، الوالدة عمرها 60 سنة، وتعاني من مرض الفصام، وذهبت إلى المستشفى، واقترح الدكتور إعطاءها أنفيجا حقن 150 ملغرام في تاريخ 28/01/2018، ثم أعطاها أنفيجا حقن 100 ملغرام في تاريخ 8/02/2018، بعدها ظهرت الأعراض الجانبية من صعوبة في الحركة، أرق، خوف، وسرعة في دقات القلب، صعوبة في التنفس، وعدم القدرة على الجلوس.

ثم أعطاها أدوية كمدرين 5 ملغ نص حبة صباحا ونصف حبة مساء، أندرال 20 ملغ، سيركويل 50 ملغ، وتم رفعها إلى 100 ملغ للمساعدة على النوم.

الآن جميع الأعراض السابقة ذهبت ما عدا الخوف وصعوبة في التنفس، مع عدم القدرة على الجلوس، الآن الأدوية المستخدمة أولازين 5 ملغ، وقبل ثلاثة أيام تم استخدام ليكسوتانيل 3 ملغ في اليوم، وتحسن الوضع، هل صعوبة التنفس من أنفيجا الحقن، وهل سوف تستمر الأعراض لفترة طويلة؟

أرجو التوضيح.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Yahya حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

الإنفيجا إنما تعطى بالحقن طويلة المدى، أي التي يستمر مفعولها في الجسم لفترة قد تمتد إلى شهر أو أكثر، هذا ما أدى إلى صعوبة الحركة والحركة الكثيرة عند تناولها، فعدم القدرة على الجلوس هو نتيجة لشد عضلات الجسم.

أما صعوبة التنفس فإلا إذا كان حصل شد في عضلات التنفس، وهذا ليس بالشيء المتوقع حصوله أو الذي يحصل، والخوف أيضا ليس من الأعراض الجانبية للإبرة، إنما قد يكون هو سببه هذه الأعراض الجانبية التي حصلت فخافت منها الوالدة، مما ترتب عليه الخوف العام، وقد يكون أيضا صعوبة التنفس نوع من القلق أو التوتر الذي نتج عن الآثار الجانبية للإبرة.

على أي حال: إذا كانت تلك الأعراض من الإبرة فأنا أتوقع مع العلاج الصحيح (الكامدرين) أن يذهب بسرعة في ظرف أسبوع أو أسبوعين، أو حتى بدون علاج، ألا يستمر لأكثر من شهر، وإلا فيجب مراجعة الطبيب ومعرفة إذا كان هناك سبب آخر للخوف وصعوبة التنفس غير هذه الإبر.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات