بعد ترك الزولام والزيروكسات أصبت بأعراض مختلفة، فماذا أفعل؟

0 60

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا صاحب الإستشارة رقم: (2372469).

كنت أتناول السيروكسات مع الزولام لمدة شهر تقريبا أو أكثر من شهر بأيام بسيطة، وتوقفت عن تناوله فجأة، وبعد تحسن الحالة المزاجية بأربعة أيام من التوقف أصبت بالصداع المستمر، أنام وأستيقظ والصداع موجود، وألم البطن، والقيء مستمر، فهل تلك أعراض التوقف عن الدواء؟ وإذا كانت كذلك فكم سوف تستمر؟

آسف للإطالة، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

طبعا معروف عن الزيروكسات أنه بعد استعماله لفترة والتوقف عنه فجأة قد تحصل أعراض انسحابية، ولكن هذا يحدث بعد فترة من الاستعمال، ونحن نتكلم هنا عن عدة أشهر.

أما الزولام فهو مهدئ، وأيضا من خصائصه أنه إذا استعملته لفترة طويلة، وهنا فترة طويلة نتحدث أيضا عن ثلاثة أشهر، وتوقفت عنه فجأة فقد تحصل أعراض انسحابية.

من غير الطبيعي حصول أعراض انسحابية بعد أخذ الدواء لمدة شهر، ولكن طالما أنك أخذت في نفس الوقت دوائين مسببين للأعراض الانسحابية فقد يكون هذا هو السبب.

على أي حال: أنا أنصحك بالرجوع إلى الزيروكسات، وتناول الزولام لمدة شهر كاف في استعماله، الزيروكسات شهر واحد غير كاف لكي نعرف مدى الفائدة منه، عادة الفائدة تحصل بعد مرور ستة أسابيع إلى شهرين، فيمكنك الرجوع إلى الزيروكسات، وإذا اختفت الأعراض فهذا يدل على أنها أعراض انسحابية.

والأعراض الانسحابية –أخي الكريم– عادة في أسوأ الأحوال لا تتجاوز عادة أسبوعين، حتى ولو لم ترجع لاستعمال الدواء، وفي حالات نادرة قد تكون مدته أكثر من ذلك، ولكن في معظم الحالات لا تستمر أكثر من أسبوعين ثم يرجع الشخص بعدها طبيعيا.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات