السؤال
السلام عليكم
أنا شاب بعمر 24 سنة، قبل بضع سنين كنت أعاني من ألم بالبطن حاد، يستدعي ذهابي للمستشفى كل شهر على مدى 6شهور! كانوا يقولون مجرد (قولون)، ثم أجريت عملية زائدة، وبعدها -ولله الحمد- أوجعني بطني مرة واحدة، ومن بعدها توقف الوجع، بعد ذلك بفترة جاءني إسهال فجأة واستمر لمدة سنة، بشكل متقطع، وأعتقد أنه ليس بسبب طبيعة الأكل، لأني لم أجد أكلة مسببة للإسهال.
عملت حمية لعشرين يوما، ولم يأتني إسهال، ولكن البراز يكون أقرب إلى الليونة، ونقص وزني بسبب الحمية أعتقد، ثم عدت للأكل الطبيعي، وزاد وزني للطبيعي.
أنا إنسان لدي فوبيا من سرطان القولون، ومن أجل هذا فأنا لا أنظر إلى طبيعة برازي، عندما أدخل الخلاء أغمض عيني حتى لا أدع مجالا للوسوسة.
عملت تحليلا شاملا، وبراز وبول، وكانت النتيجة سليمة، ولله الحمد، إلا ( نقص حاد في فيتامين د + كوليسترول + نقرس) والباقي طبيعي، وخلايا الدم البيضاء، والصفائح الدموية طبيعية، ( تحليل البراز مرتين عملتها على مدى شهور، ولم يكن اسهالا).
أمي وأبي وإخوتي لا أحد منهم يحمل هذا المرض، -ولله الحمد- فقط جدتي بعدما تجاوزت سن 65 وهي مريضة سكر .
لا أعاني من أية أعراض، فقط إسهال وغازات مزعجة ومحرجة، ومرات يكون تبرزا طبيعيا، ومرات كور متقطعة، أكلت معجنات 1 ليلا أصبت بالإسهال 4 عصرا، وأنا إنسان قلق، لدي وسواس قهري.
لا زلت أخاف من سرطان القولون، ولا أريد أن أعمل منظارا، فهل سنة كاملة كافية بأن تبعد عني شكوك هذا المرض؟! وهل فعلا لا يأتي بمن هم بأعمارنا؟ أرجوكم هل أنا مصاب به أم هي مجرد أوهام وخوف؟