السؤال
أدرس في جامعة مختلطة، ولاحظت مؤخرا إحدى الفتيات التي تدرس في نفس دفعتي وكليتي، وهي -ما شاء الله- تلبس حجابا شرعيا، وأحسبها على قدر من الخلق والتدين -إن شاء الله-.
كيف أتقدم لخطبتها وأنا لا أعرفها وليس لدي أخت لكي تكلمها؟ وأنا أستحي أن أكلمها مباشرة.
أفيدوني، جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فحرصك على عدم فتح علاقات مباشرة مع الفتياة الأجنبيات أمر طيب فيك ودليل على استقامتك، نسأل الله أن يثبتك على طاعته.
واختيارك لزوجة ذات دين وخلق هو التفكير الصحيح لبناء أسرة سعيدة -بإذن الله- وأفضل الوسائل لخطبة البنت هو التعرف على أسرتها من خلال أهلك وزيارتهم والتحدث مع أمها من قبل والدتك إن أمكن، ثم من قبلك أو قبل والدك بعد موافقتهم عليك لخطبتها رسميا.
فإن تعذر ذلك ابحث عن وسيط يقوم بالخطبة مثل أخت زميلك أو صديقك أو زوجته لعرض الموضوع على البنت وأهلها، أو تبحث عن (خطابة) تقوم بخطبة البنت لك وإقناعها وإهلها بمقابل مادي، أو من خلال إخبار أستاذتك أو أستاذك الثقة في الكلية، بحيث يكون وسيطا لك ويقوم بالمهمة بطريقة مناسبة.
الحمدلله هناك وسائل متعددة للخطبة بطريقة صحيحة، فاختر المناسب لك منها.
ونسأل الله لك التوفيق والسداد.