السلام عليكم.

أكلت أكلا من مطعم وبعدها عانيت من شهقة، وقبيل الفجر دخلت دورة المياه -أكرمكم الله- وصار معي إسهال، وبعدها عانيت من كبدي وبطني، وتصببت عرقا، مع العلم أني كنت جالسا في مكان بارد لكن مازال العرق يصب، واستفراغت فاضطررت أن أفطر على نصف تمرة وماء وخيارة واحدة، ومازلت أشعر بألم المعدة، ولكن التعرق ذهب ولله الحمد.

بعد التراويح ذهبت للصيدلي وصرف لي علاجا للقولون وحبوبا لتهيج المعدة، وقال لي أن آكلها الآن، وبعد نصف ساعة آكل بعدها أي شيء، وفعلا أكلتها ولكني استفرغت مباشرة كل ما أكلته سابقا وارتحت قليلا، وتناولت عشاء خفيفا، ولكن فجر اليوم عاد لي الاستفراغ.

وللعلم قبل دخولي لدورة المياه وأثناء البول أحس بحرارة خفيفة، ما هو الحل؟ أفيدوني.

جزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الأعراض الواردة في الاستشارة تتماشى مع الإصابة بحالة التهاب معدة وأمعاء، وأن العلاج الرئيسي في هذه الحالة هو بالالتزام بالحمية الغذائية المناسبة، مع تناول الأدوية التي تخفف من الأعراض، وأهم مبادئ الحمية تعتمد على تجنب التجفاف، وذلك بشرب كمية كبيرة من السوائل (2.5 إلى 3) ليتر من السوائل يوميا لتعويض خسارة السوائل بسبب الإسهال، مع الابتعاد عن الحلويات والعصائر والأطعمة الدسمة، وتناول الأطعمة المسلوقة مثل لحم الدجاج المسلوق، والرز المسلوق، والبطاطا المسلوقة، والشوربة الخفيفة دون دسم.

شرب الشاي، وتناول الجبن غير الدسم، وكذلك لبن الزبادي غير الدسم، والتأكيد على التعقيم التام للخضار الطازجة قبل تناولها.

ويمكن للأدوية الآتية أن تخفف من الأعراض مثل: Imodium و Pepto-Bismol و kaopectate وإذا لم يتم التحسن بعد اتباع هذه الحمية ينصح بالمتابعة مع الطبيب لإجراء التحاليل ومعرفة نوع الالتهاب وإخذ العلاج اللازم.

نسأل الله لك الشفاء.