السؤال
السلام عليكم
استيقظت من النوم قبل يومين على ألم في كلا المرفقين يمتد للأصابع، ويصعب ثني اليد للخلف، في اليوم التالي استيقظت من النوم على ألم في الركبتين من الجانب الداخلي، وصعوبة في ثني الركبة بالسجود، فالجلوس متربعا على الأرض لا يؤلم، ولكن الذي يؤلم الجلسة للتشهد في الصلاة، علما أني قبل شهرين أصبت بحمى مالطية، وانتهيت من علاجها الذي استمر نحو شهر ونصف، كذلك أزلت الغدة الدرقية قبل سنتين لوجود ورم حميد، وأستعمل 150 ثيروكسين.
الوقوف لا يؤلمني، ولكني أشعر بشد بالركبتين وثقل، ولا أشعر بألم بالمرفق في كلا الجانبين إلا إذا قمت بشدهم أو عمل حركات رياضية، كذلك إذا ضغطت على مفصل الرسغ أشعر بألم إذا قمت بالضغط على الجانب الأيسر للركبة اليمنى، أو الجانب الأيمن للركبة اليسرى، ولدي برودة بأصابع الأقدام.
جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
من المفترض بعد استئصال الغدة الدرقية وتناول هرمون ثيروكسين البديل أن يصل مستوى الهرمون المحفز للغدة الردقية TSH إلى أقل من 0.1 كما أنه من المفترض عدم وجود البروتين thyroglobulin عند فحصه، وهو البروتين الذي يفرز من خلايا الغدة الدرقية، وتكون نتيجته في الغالب undetectable أي غير مكتشف أو غير موجود لكي نقول إن العلاج بعد استئصال الغدة يسير بشكل طبيعي.
كذلك فإن الشعور بالألم في المفاصل والعظام والأربطة قد يعود الى نقص فيتامين (د) وفيتامين b12 وفقر الدم ونسبة الكالسيوم المتأين ionized calcium level وذلك للتأكد من أن الغدة الجاردرقية لم تتأثر باستئصال الغدة الدرقية، لأنها 4 غدد صغيرة جدا وملتصقة بالغدة الدرقية، ولذلك يجب فحص صورة الدم CBC وفحص فيتامين (د) ونسبة الكالسيوم وفحص فيتامين B12 وعرض نتائج الفحوصات على طبيب غدد صماء لعمل اللازم.
وفقك الله لما فيه الخير.