هل كثرة الكلام تسبب التهاب الحنجرة والأحبال الصوتية؟

0 116

السؤال

السلام عليكم
(التهاب الحنجرة والأحبال الصوتية)، وتوضيح أكثر لاستفسار سابق.

أنا مدرس وبعمر 31 عاما، منذ شهرين شعرت بوخز خفيف في الحنجرة، وكان صوتي يقطع أحيانا أثناء الكلام، وعندما أعلي صوتي.

ذهبت للدكتور مرتين وأخذت مضادات حيوية وغيرها دون جدوى، وأرحت صوتي 10 أيام دون جدوى، وحاليا بعد مرور شهر آخر صوتي فيه ضعف ولا يقطع، وإنما يوجد وغز في الحنجرة، كما هو يظهر على فترات.

أحيانا عندما أتكلم كثيرا أشعر بألم بسيط في سقف الفم من الداخل، وأحيانا ألم في عروق الرقبة ناحية اليد اليسرى، وأشعر أن صوتي مجهد عندما أتكلم كثيرا.

هل الراحة التامة من الكلام أو الكلام بصوت معتدل لفترة معينة مع شرب العديد من السوائل الدافئة يكون كافيا لعلاج هذا الوغز وعودة صوتي لطبيعته؟ وما هي السوائل التي ينصح بشربها أم يجب منظار وتدخل جراحي؟

لا توجد لدي بحة في الصوت، منذ بداية المشكلة، إلا نادرا عندما أتكلم بصوت عال لوقت طويل، وتحدث نادرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohamed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا يمكن الحكم على هذه الحالة إلا بعد إجراء تنظير تلفزيوني للحنجرة والبلعوم الحنجري في العيادة تحت التخدير الموضعي، حيث أن المنطقة المحيطة بالحنجرة لا تشاهد بالفحص العادي للبلعوم، كما أن الحالة مستمرة منذ مدة ولم تتحسن بشكل كامل على العلاج الدوائي المعتاد الذي يوصف لالتهاب البلعوم والحنجرة من مضادات حيوية ومذيبات بلغم، ومضادات تحسس والتي لا بد أنك جربتها.

عليك في كل الأحوال الابتعاد عن الأطعمة المخرشة للبلعوم من فلفل وبهارات وحوامض ومخللات، بالإضافة للتدخين والغبار، كما ينصح باستعمال الطبقة المتوسطة للصوت وعدم رفع الصوت خاصة أنك تعمل بالتدريس.

كما يجب التأكد من عدم وجود قلس ( رجوع ) حمضي من المعدة للبلعوم، حيث أن هذا القلس يسبب تخريشا للبلعوم، وبالتالي يسبب التهابا مزمنا فيه، والأعراض التي تحس بها قد تكون منه.

يفيد جدا استخدام الغرغرة بمنقوع الأعشاب الطبية، مثل ( البابونج، الزهورات، النعنع .. )، حيث أنه فيها زيوتا عطرية ملطفة للطرق التنفسية، كما يرجى الابتعاد عن شرب الزنجبيل والليمون، حيث أن كليهما مخرش للبلعوم.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.

مواد ذات صلة

الاستشارات