السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو إفادتي حول الإكثار من شرب الحليب، حيث إنني أشرب يوميا ما يعادل لتر ونصف بسبب توتر القولون العصبي وتعب الأعصاب، حيث أشعر بالارتياح بسبب شرب الحليب، ولكن لاحظت ضعف إدرار البول بعد ذلك، فهل للحليب أثر على المسالك البولية أو زيادة اليوريك الأسيد أم غير ذلك أثر على الكلى؟ وماذا تنصحون؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
ليس للحليب الطبيعي أثر سيئ على الكلى، إلا إذا تسبب -لا قدر الله- في حصاة في الكلى، ونادرا يكون بسبب زيادة الكالسيوم.
أما النقص في البول فلابد من فحصه ومعرفة سببه، فبادر بزيارة طبيب كلى ليعمل لك تحليل لأملاح الدم، وخاصة الكالسيوم، وتحليل للبول وأملاحه، وصورة للكلى.
أما اليوريك الأسيد، فيزيد من تناول اللحوم بكثرة، خاصة الكبد والكلى، وقد بحثت في أسباب زيادته في أكثر من مصدر فلم أجد أن الحليب يزيد في نسبته، والله أعلم.
وبالله التوفيق.