السؤال
السلام عليكم.
في حالة الضيق والغضب أشعر بألم في الجانب الأيسر من الرأس، وألم شديد فوق الأذن اليسرى، وضغط داخل الأذن، مع حكة وطنين، وشد الوجه يصل إلى العين والخد، فهي مستمرة معي منذ عشر سنوات.
وعند تدليك الأذن ومحاولة تسكيرها والنفخ يخف الألم ويختفي، فذهبت لعدة أطباء، ولم أجد حلا لهذه الحالة، يقولون فقط: التهاب في الأذن، أو البعض يقول عند العصبية يحدث شد للعضلات، لم أعد أعرف أو أثق بالأطباء، فهل ما أعاني منه ضغط دم أم التهاب في الأذن؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ Lattouf حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
في كل الأحوال لا بد من فحص الأذن، وإجراء اختبارات قياس ضغط الأذن الوسطى ومنعكسات عضلات الأذن الوسطى، فإن كانت كلها طبيعية فالأغلب أن ما تعانين منه هو نوع من صداع الشقيقة الذي يتظاهر بالصداع مع أعراض عصبية أخرى بحسب الشريان المصاب.
عليك بالابتعاد عن التوتر النفسي، والإقلال من المنبهات كالشاي والقهوة، ثم عند حصول هذا الصداع يمكن مشاركة حبوب الديكلوفيناك (فولتارين, كاتافلام) مع البانادول، حيث يعطي مفعول مسكن فوري -بإذن الله-، هناك علاجات وقائية للشقيقة مثل: (إندرال) ولا بد من وصفه من الطبيب المختص بالأمراض العصبية مع المراقبة.
بالنسبة لضغط الدم المرتفع فهو لا يعطي صداعا في طرف واحد، ويكون الصداع الناتج عنه في الناحية القفوية (الخلفية) من الرأس والرقبة.
مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.