السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب عمري 22 عاما، منذ شهر و 19 يوما تقريبا وأنا أعاني من طنين في الأذنين كصوت صفير طنجرة الضغط، (يختفي في الأذن اليسرى في بعض المرات ولكنه مستمرا في الأذن اليمنى)، والسبب أنه حصل لي ضغط نفسي شديد، شعرت أنني سأموت، مع زيادة ضربات القلب، ولكنني تجاوزت الحالة.
عملت تخطيطا للقلب، فكان سليما، ووصف لي الطبيب دواء منوما، ومضادا للاكتئاب، لم آخذهما بسبب نصيحة الصيدلاني لي بأنه من الأفضل أن لا أدخل في دوامة الأدوية المضادة للاكتئاب، ولكن في اليوم الموالي عندما هممت للنوم شعرت بانتفاخ في أذناني مع الصفير، فوضعت الثوم في أذناي ونمت، ولكن لم تتحس حالتي.
ذهبت لطبيب الأذن والأنف والحنجرة، وقام بتنظيف الأذن، وعمل لي فحصا خفيفا، ووصف لي المغنيزيوم مع فيتامين (ب6)، ولكن بدون جدوى، وأخبرني أن أنسى الطنين وسيزول، ولكن بدون جدوى، واستمر معي الأمر، فبدأت أصاب بالأرق، وأتوتر بشكل كبير، وأشعر بشد في عنقي مع ألم وضغط قرب الأذنين، واستمر معي الأمر عشرون يوما، حتى بدأت أنام بشكل جيد، فزال الطنين، مع انشغالي بالمونديال، ولكن بعد أسبوع عاد الطنين أعنف مما سبق، مع أرق أشد (وعندما أعض أو أتثاؤب يزداد الطنين في الأذن اليمنى، ويخف بعد أن يعود فمي للحالة الطبيعية).
أصبحت أفقد التركيز مع فقدان الشهية، وفقدت لذة الحياة، فأصبحت أشعر بالغضب، وأبكي دائما، حتى دراستي لم أعد أعرها أي اهتمام، فقدت الإحساس بلذة الحياة، وصرت أرحب بالموت الذي كنت أخافه؛ حتى أرتاح، أتمنى أن تجدوا لي حلا.
وجزاكم الله خيرا.