السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمري 34 سنة، أعاني من فقدان الشعر بشكل مستمر، وبشكل أكبر في الجهة اليمنى للرأس، تم وصف مستحضر المينوكسيديل بنسبة 2%، وبعد أسبوع من استعماله ظهرت مجموعة من الأعراض غير مرغوب فيها، وهي: تورم الوجه وخصوصا العينين، وزيادة بالشهية والوزن، وخشونة الصوت.
سؤالي: هل المستحضر مسؤول عن هذه الأعراض؟ وهل هي أعراض مؤقتة؟ لأنني لا أرغب بإيقاف العلاج، وهل هناك أي مستحضرات ومكملات غذائية تنصح بها للمساعدة في الحد من التساقط؟
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Fatima حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مستحضر المينوكسيديل إذا استخدم بطريقة مبالغ فيها قد يسبب تحسس في فروة الرأس والوجه والعينين، ولكن لا يسبب زيادة الوزن وتغير الصوت، وقد تختفي هذه الأعراض المؤقتة مع ترشيد استعمال المستحضر.
والأسباب العامة لتساقط شعر الرأس كثيرة، ومنها: الوراثة، فهي عامل مهم جدا في تساقط الشعر، وهناك أسباب أخرى مثل: أمراض الغدة الدرقية، والأنيميا (فقر الدم)، ونقص الحديد، واستخدام الجل بطرق خاطئة ومبالغ فيها، واستخدام السشوار بكثرة، وكذلك المبالغة بفرك الشعر عند تنشيفه، كل هذه العوامل تؤدي بالتأكيد إلى تساقط الشعر.
أيضا الريجيم القاسي وسوء التغدية والتوترات النفسية، كل هذه مسببات لضعف نمو الشعر وتساقطه.
من البدائل الواعدة في معالجة سقوط الشعر المزمن هو استعمال تقنية الميزوثيرابي، والميزوثيرابي عبارة عن حقن تحتوي على مواد مضادات الأكسدة وموسعات الشعيرات الدموية، وتحقن بجهاز مخصص لذلك.
وهو مفيد لإعادة نمو الشعر المفقود إذا استعمل بطريقة صحيحة ولمدة كافية على حسب شدة الحالة.
وهناك أيضا حقن Hair system، وهي طريقة حديثة لعلاج تساقط الشعر، قد لا تختلف كثيرا في فكرتها ومحتوياتها عن علاج تساقط الشعر بالميزوثيرابي، وعلى حسب طبيعة المشكلة فالنتائج تبدأ بالظهور بشكل مختلف من حالة لأخرى.
بعيدا عن موضوع المكملات الغدائية بأنواعها وأصنافها، علينا العناية بالشعر بصورة عامه، باستخدام بعض الزيوت الملينة للشعر، مثل زيت الزيتون الطبي لحمايته من الجفاف والتشقق، كما وينصح بعدم استعمال صبغات الشعر باستمرار، والتقليل من استخدام السيشوار، والاهتمام بالتغدية الجيدة، وممارسة الرياضة الخفيفة بقدر المستطاع، والتقليل من الجلوس أمام الكمبيوتر، والترويح عن النفس.
يحفظك الله من كل سوء.