السؤال
السلام عليكم
أستعمل علاج برنتيلكس، تحسنت قليلا في البداية، ثم رجعت الحالة، وازدادت عصبيتي، ولا أتحمل أي شيء، وأيضا رجعت حالة الاكتئاب، فما رأيك يا دكتور في العودة للعلاج الذي ذكرته أنت؟
السلام عليكم
أستعمل علاج برنتيلكس، تحسنت قليلا في البداية، ثم رجعت الحالة، وازدادت عصبيتي، ولا أتحمل أي شيء، وأيضا رجعت حالة الاكتئاب، فما رأيك يا دكتور في العودة للعلاج الذي ذكرته أنت؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فيصل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فعقار (برنتيلكس) والذي يعرف باسم (فورتكستين vortioxetin) من الأدوية الممتازة ومن الأدوية الرائعة، وأنا أعتقد أنه من الأفضل أن تعطي الدواء فرصة أخرى، والجرعة يجب ألا تقل عن عشرين مليجراما، ويمكن أن تدعمه بدواء آخر كالـ (دوجماتيل) والذي يسمى علميا (سلبرايد).
تناول الدوجماتيل بجرعة كبسولة واحدة خمسين مليجراما يوميا ليلا لمدة أسبوع، ثم اجعلها خمسين مليجراما صباحا ومساء لمدة شهرين، ثم خمسين مليجراما ليلا لمدة ثلاثة أسابيع، ثم توقف عنه، واستمر على البرنتيلكس كما هو. هذا – يا أخي – أفضل من أن تنتقل لدواء الآخر، لأن البرنتيلكس يتميز بميزات كثيرة: لا يزيد الوزن، وليس له آثار سلبية على الأداء الجنسي، ويقال أنه حتى من ناحية الفعالية ربما يتميز على أدوية كثيرة.
وبعد أن تعطي هذ الدواء فرصة كاملة، وإذا لم ينجح معك هنا يمكن أن تنتقل لدواء آخر مثل الـ (ديولكستين)، لكن التوقف يجب أن يكون متدرجا، والديولكستين أيضا يجب أن تبدئه بتدرج، وقطعا إذا ذهبت إلى الطبيب (أيضا) أفضل.
كلامي هذا افتراضي، أنا أتصور أن إضافة الدوجماتيل سوف تريحك كثيرا. ويا أخي الكريم: لا تنس الآليات العلاجية غير الدوائية، خاصة ممارسة الرياضة، والصلاة في وقتها، وتوزيع الوقت بصورة طيبة، والتواصل الاجتماعي، والتفاؤل، وحسن التوقعات دائما فيه خير كثير للإنسان، ويهزم الاكتئاب.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، وبالله التوفيق والسداد.