أعاني من التهابات في البول والمهبل

0 125

السؤال

السلام عليكم

أنا بنت لم يسبق لي الزواج، منذ 3 أشهر كان معي ألم في منطقة العانة، أي البكيني، قمت بعمل التحاليل وظهر أنه التهاب في البول، والتهاب في المهبل، أعتقد أنه كان لدي إفرازات بيضاء.

ذهبت إلى الطبيبة وأخذت عدة أدوية لالتهاب البول، وأدوية الالتهابات النسائية، والحمد لله في رمضان انتهت تلك الآلام، أما الآن فمنذ يومين حدث معي إمساك شديد، وعادت تلك الآلام من جديد، أعتقد من الضغط أثناء الإمساك، وبعدها بيومين عملت فحصا للبول وظهر سليما، والغدة أيضا سليمة، الآلام الآن في جانبي منطقة العانة.

أرجو المساعدة، ملاحظة أعاني من وزن زائد، تقريبا وزني 87 بسبب دواء ريميرون للأرق.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عبير حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تتعرض الفتيات لالتهاب المسالك البولية مع وجود حرقان في البول، وتكرار التبول -أعزك الله- وتتعرض كذلك لالتهابات الفرج، مع وجود إفرازات بيضاء، مع حكة أو إفرازات صفراء مع وجود رائحة كريهة، ومع العلاج يتم الشفاء -إن شاء الله-.

وللتقليل من حدوث التهابات الفرج من المهم أن تكون الملابس الداخلية قطنية واسعة، والاكتفاء بالاستحمام وقوفا دون الجلوس في المطهرات والماء، ويكفي جدا الطهر من الدورة والغسل بالماء والصابون أو الشامبو وقوفا، ولا داع للجلوس في المطهرات، مع أهمية التخلص من بقايا الغائط بشكل صحيح، وذلك من خلال المسح من الأمام إلى الخلف في اتجاه واحد وليس في حركة دائرية أو من الخلف إلى الأمام.

وزيادة الوزن قد تؤدي إلى اضطراب في الدورة الشهرية وتأخرها عن موعدها، وقد تؤدي إلى تكون أكياس وظيفية في المبايض، وهذا قد يفسر وجود الآلام على جانبي الرحم، ولذلك من المهم العمل على إنقاص الوزن من خلال البعد عن السكر وكل ما يدخل السكر في صناعته من حلويات وعصائر ومشروبات ساخنة وباردة، وكيكات وشيكولات حتى يمكن إجبار الجسم على أخذ حاجته من الطاقة من المخزون الدهني، وبذلك ينقص الوزن، أما إذا أخذ الجسم حاجته من الطاقة من السكر فلن ينقص الوزن، وبالطبع فإن ممارسة الرياضة خصوصا المشي تساعد في حرق المزيد من السعرات الحرارية وإنقاص الوزن.

ولتجنب الإمساك من المهم الإكثار من شرب الماء، والعصائر الطازجة خالية السكر، والإكثار من السلطات مع زيت الزيتون، وتناول شوربة الحبوب مثل الشوفان والبرغل، وتناول الخضروات المطبوخة، كل ذلك للحصول على السوائل والألياف الضروريان لتكوين براز لين، ولمنع الغازات والانتفاخ، والشعور بالامتلاء، ولا مانع من الاستمرار في تناول دواء ريميرون مع أهمية متابعة حالتك مع طبيب النفسية والعصبية.

والآن يمكنك إعادة فحص البول وفي حال وجود صديد يجب عمل مزرعة لمعرفة نوع الميكروب والمضاد الحيوي المناسب، مع ضرورة عمل سونار على الرحم والمبايض لمعرفة سبب الآلام على جانبي الرحم.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات