السؤال
السلام عليكم
أنا مداوم على الباروكسات 10 ملغ منذ 4 سنوات، والحقيقة أنه عالج الوسواس عندي تماما بفضل الله، فأنا أستخدمه للاكتئاب.
هذا الدواء سبب لي فقدانا في الرغبة، ومن المعروف أن سبب ذلك في تلك الأدوية هو كثرة السيروتونين مع قلة الدوبامين، هل بإمكاني رفع الدوبامين وإعادته إلى المستوى الطبيعي؟ وهل هناك أدوية تفعل هذا؟ وهل إذا رفعت الدوبامين سيتم حل مشكلة فقدان الرغبة؟
وشكرا لكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن الباروكستين هو من فصيلة الـ (SSRIS)، وهذه الفصيلة كلها تعمل حيث تزيد من مادة السيروتونين في الخلايا العصبية للدماغ، وهي في الأصلة مضادة للاكتئاب، ولكنها تعالج الوسواس القهري والرهاب الاجتماعي والقلق.
لا أدري إن كنت تعلم عن فقدان الرغبة الجنسية، فنعم بعض أدوية الـ (SSRIS) تؤدي إلى فقدان الرغبة الجنسية وتأخير القذف، ولكن غير معروف كيفية حصول فقدان الرغبة، هل هو بسبب الدوبامين أم لا؟ لا أحد يعرف ذلك، وكما ذكرت هذه الأدوية أساسا لا علاقة لها بالدوبامين، هي تعمل على زيادة السيروتونين فقط، وليست هناك أدوية تزيد في الدوبامين، بل بالعكس إذا كان فقدان الرغبة – بالذات الرغبة الجنسية شديدا – فلابد من ترك الزيروكسات، واستعمال أدوية أخرى لا تؤثر على فقدان الرغبة، لكنها في نفس الوقت تعالج الاكتئاب.
وفقك الله وسدد خطاك.