كيف أتجنب حدوث حمل خارج الرحم مرة ثانية؟

0 120

السؤال

السلام عليكم..

أنا -والحمد لله على كل حال- ابتليت بحمل خارج الرحم، عمري 37 سنة، وكان أول حمل لي، حيث كنت في الأسبوع السادس عندما أجريت لي العملية، تم إزالة الأنبوب الأيمن بجراحة منظار يوم الجمعة 13 يوليو، ولكن من بعد العملية وأنا أعاني من ألم شديد في معدتي أثناء وبعد الأكل، وغازات داخل بطني يصاحبها ألم، وألم شديد أتوقع في المثانة قبل التبول وأثناء التبول وبعده لمدة دقائق.

راجعت طبيبي الذي أجرى لي العملية، ووصف لي زانتاك لمعدتي ومسكنا للألم، لا يزعجني الألم، ولكني أخاف أن يكون حدث خطأ ما في العملية.

سؤالي: ما هو سبب الألم؟ وهل أراجع طبيبا باطنيا وطبيب مسالك بولية؟ أم هذا طبيعي؟ وكيف أتجنب حدوث حمل في الأنبوب الثاني؟ وكيف أتأكد من سلامة هذا الأنبوب؟ وهل يوجد فحص معين يكشف عن الحمل خارج الرحم في وقت مبكر قبل أن يتضرر الأنبوب؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منة الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ندعو لك بالصحة والسلامة والعمليات الجراحية الكبيرة تتم في الغالب تحت مخدر عام، وقد تحدث بعض المضاعفات بعد العملية من بينها بعض الألم في المعدة وقد يتأثر القولون بالحالة النفسية المزاجية السيئة التي تصاحب تلك التجربة المرضية، ولا علاقة بين عسر الهضم وألم المعدة وبين العملية والمهم الآن أن يكون الجرح ملتئما، وألا يكون هناك ألم موضعي أو انتفاخ مكان العملية.

الوضع الآن يحتاج إلى تحليل براز عادي وتحليل براز للبحث عن جرثومة المعدة H-Pylori الحلزونية، وعمل تحليل بول ومزرعة بولية في حال وجود صديد في البول، مع ضرورة فحص صورة الدم CBC والمتابعة مع طبيب أمراض باطنة للكشف ومتابعة التحليل، كما أنه من الضروري تأجيل التفكير في الحمل لمدة 6 شهور على الأقل إن لم يكن أكثر، ومتابعة الرحم والمبايض بالسونار، وعرض نتيجة ذلك على الطبيبة النسائية المعالجة.

مع أهمية توقيع الكشف الطبي النسائي، والتأكد من عدم وجود التهاب في الفرج أو التصاقات في الأنبوب أو التهابات في الحوض، ومتابعة الحمل باختبار الحمل الرقمي من وقت عدم نزول الدورة، وانقطاعها، ومتابعة الحمل بالسونار يساعد كثيرا في الاطمئنان على الحمل، ومعرفة هل هو داخل أو خارج الرحم، كذلك فإن الألم المتزايد على أحد جانبي الرحم يعطي إحساسا بأن هناك شيء غير طبيعي يحتاج إلى تدخل طبي.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات