السؤال
السلام عليكم
أنا شاب أعزب عمري 28 سنة، في كل مراحل حياتي أعاني من القلق الشديد والاكتئاب، سلبي ومتشائم ومتذمر، أمر بمشاكل عادية يمر بها الجميع، ولكني أراها ضخمة جدا.
أحس بضيق شديد وبجبل على صدري وقلبي، أحس بتنميل وسخونة في رأسي كلما حدثت معي أي مشكلة، نومي متقطع جدا، أستيقظ كثيرا بسبب التفكير، أول ما يخطر في بالي عند الاستيقاظ كل يوم منذ سنين هو الانتحار، أذهب إلى العمل متثاقلا جدا وحزينا جدا، وكل الموظفين يلاحظون ذلك في جميع الشركات التي عملت فيها، لا أتوقف عن التفكير في أي حدث بسيط يحدث خلال يومي.
أسكن وحيدا ولا أستطيع تحمل السكن مع أحد، لا أخرج من المنزل إلا للعمل، جلوسي في المنزل يحسسني بالاستقرار النفسي لعدم وجود أي تغيير علي، أعاني من مشاكل في التنفس أيضا وجفاف شديد في الحلق وحساسية من أي رائحة بسيطة، ومن روائح الدخان، مما زاد من عدم رغبتي في مغادرة المنزل.
أعراض القلق والاكتئاب موجودة دائما وتزداد كثيرا عند حصول التغييرات في حياتي: السفر، تغيير في العمل، موعد صيانة السيارة (لدرجة أني أفكر ببيعها والاعتماد على سيارات الأجرة)، حصل معي عطل في سيارتي السابقة وقمت ببيعها مباشرة وخسارة مبلغ كبير.
وأيضا مثل تغييرالجامعة، قبل 8 سنوات سافرت للدراسة في مكان أكرهه ونفسيتي تدمرت جدا، وأخذت علاج ريميرون ل 6 شهور وتحسنت الأمور قليلا واستقرت وتركته، وساءت بعد فترة.
منذ شهرين أخذت دواء دوجماتيل 50 جم حبتين في اليوم لمدة شهرين، لم أحس بأي شيء إلا فقدان رغبتي الجنسية، وتوقفت عنه.
أحس أنني مثقل بالهموم ويائس، ولا أريد شيئا من الحياة.