ما سبب مداهمة برودة حارة لجسمي عند التهاب اللوز واستخدام الفيكس؟

0 99

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم جزيل الشكر على موقعكم وجهودكم الأكثر من رائع.

أنا فتاة عمري 27 سنة، أصبت بالتهاب اللوز الصديدي قبل ثلاثة أسابيع، مع نزلة برد غير عادية، حيث شعرت ببرودة حارة جدا في كل جسمي، استغرق علاجي حوالي 10 أيام، و-الحمد لله- تحسنت حالتي، وعاد كل شيء إلى طبيعته.

بالأمس استعملت الفيكس لمساج الرقبة، وبعد ثلاث ساعات شعرت ببرودة حارقة ومؤلمة في رأسي وجسمي، وشعرت بالحرارة وصلت للمعدة والحلق، مع خفقان القلب، وفقدان الشهية، فأخذت دشا للتخلص من أثر الفيكس، ولكن دون جدوى.

راجعت الطبيبة، وعملت الفحوصات، وتأكدت من سلامة الصدر والمعدة، ووصفت لي الدوليبران، والذي قد استخدمته سابقا ولم ينفعني، لذلك استخدمت زيت زيتون ساخن لتدليك الجسم، ثم تغطيت جيدا، فشعرت بأن البرودة خفت بعد التعرق.

علما أني لا أعاني من ارتفاع حرارة الجسم ولا ارتعاش، لكن عندما أستنشق الهواء أشعر ببرودة حارة في صدري.

سؤالي: ما سبب هذه البرودة الحارة مع التهاب اللوز ومع استخدام الفيكس؟ وهل لمرهم الفيكس أعراض جانبية? وما العلاج?

جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نجاة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ففي كل التهاب جرثومي أو فيروسي في أي مكان في الجسم ترتفع الحرارة الداخلية للجسم، وبالتالي يحس المريض بالبرودة بسبب أن الجلد يصبح حارا بالنسبة للجو المحيط, وعند بدء انخفاض الحرارة يبدأ التعرق، ويحس المريض بالحر، وهذا كله طبيعي، وضمن فيزيولوجية الجسم في الدفاع المناعي عن الجسم من الأمراض كافة.

أما في المرة الثانية التي وضعت فيها المرهم، فقد يكون حصل لديك تحسس من المرهم، وقد يترافق هذا مع عامل نفسي فاقم هذا الإحساس بالبرودة نتيجة الخوف من المرض.

بكل الأحوال يفضل عدم الإكثار من المرهم، ووضعه على منطقة محددة بالألم التشنجي، وليس على منطقة واسعة من الجسم, وكل هذا بعد التأكد من عدم وجود تحسس دوائي من هذا المرهم.

مع أطيب التمنيات لك بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.

مواد ذات صلة

الاستشارات