السؤال
السلام عليكم
ذهبت قبل 3 سنوات إلى طبيب عيون، وكان عندي ربع درجة في إحدى العينين، وجرب الكثير من العدسات، حتى اختار لي عدسة، وفصلت نظارة، الناس تقول لي: ربع درجة لا تلبس، لكني عندما ألبس النظارة أرتاح، فمثلا أحتاجها بشدة أثناء تأدية الامتحانات أحيانا، وعن تجربة عندما أستخدم النظارة أثناء استخدام اللاب توب يتحسن نومي كثيرا، وأيضا أثناء الدراسة إذا لم أستخدمها أحس بأني مشتت، ولا أستطيع الحفظ الكثير أو الفهم، مع أنه لا يوجد ضغط عال في عيني، وفيتامين ب12 = 280، فهل ألبس النظارة؟ وما تفسير هذا الأمر؟ مع أنها ربع درجة.
جزاكم الله خيرا، وبارك فيكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mamoun حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
تختلف حاجة المريض لتعويض نقص النظر بحسب طببعة الشخص وعمله، ومدى حاجته للتركيز بنظره أثناء عمله، فهناك الكثير من المرضى لا يشعرون بالحاجة لارتداء النظارة، حتى لو كان النقص درجة أو درجتين أو أكثر.
كذلك على العكس تماما هناك مرضى يعانون من صداع شديد، وعدم تركيز، وتشتت بالرؤيا لمجرد وجود نقص بسيط، أو لكون نظارته تختلف قليلا زيادة أو نقصانا، وخصوصا المرضى شديدي الحساسية، وأولئك الذين يتطلب عملهم تركيزا ذهنيا، وبصريا شديدا.
إذا كان لبس النظارة مريحا بالنسبة لك -أخي الكريم- فلا بأس مطلقا، ودعك من كلام الناس وآرائهم.
مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية.