رسبت للمرة الثانية، فكيف أتجاوز شعور الفشل؟

0 104

السؤال

السلام عليكم.

أنا في حالة نفسية سيئة، فأنا لم أنجح في البكالوريا للمرة الثانية، علما بأن كل أقربائي وأصدقائي نجحوا، فكيف يمكنني تجاوز هذه المشكلة؟ وكيف أتعامل مع هذه المرحلة الصعبة دون يأس أو قنوط؟

جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ وليد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ابننا الكريم- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام واستمرار التواصل والسؤال، ونسأل الله أن يوفقك ويصلح حالك.

إن التأخر في المجال الأكاديمي أو التعثر لا يعني نهاية المطاف، وميادين الحياة واسعة، والدنيا لا تحتاح فقط لحملة الشهادات، ولكنها تعمر بالمبدعين وأصحاب المهارات، وكل ميسر لما خلقه الله تعالى له.

اعلم أن في الأمر خير لك، "وعجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، أو أصابته ضراء صبر فكان خيرا له"، ونسأل الله أن يجعلنا من الشاكرين الصابرين.

ومما يساعد على الخروج مما أنت فيه ما يلي:
1- اللجوء إلى من يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء.
2- الرضا بقضاء الله وقدره، والثقة بأن الخير في ما اختاره الله.
3- التعرف على نعم الله عليك حتى تؤدي شكرها، فتنال بشكرك المزيد.
4- النظر إلى من هم دونك في أمور الدنيا.
5- تذكر أن نعم الله مقسمة، والحرمان من شيء يقابله تعويض في شيء آخر.
6- اتخذ قرارك بهدوء وشاور، وصل الاستخارة، وانطلق متوكلا على الله مستعينا به سبحانه.
7- تعوذ بالله من شيطان همه أن يحزن أهل الإيمان.
8- لا تبك على ما مضى، واستقبل حياتك بأمل جديد وثقة بالله تعالى.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات