السلام عليكم.

عمري 24 سنة، توفي أخي -رحمه الله- في حادث قبل أربعة أشهر، وكانت الصدمة شديدة علي وعلى عائلتي، وبعد فترة قصيرة من الحادث انعقد لساني، وأصبح ثقيلا جدا، وبدأت أعاني من صعوبة شديدة في الكلام، مع أني أجريت فحوصات عديدة، منها للأعصاب، ولم يظهر شيء.

أحد أصدقائي ذكر لي بأنه قد يكون شدا عضليا في اللسان، وعلي بمرخيات عضلية، فما رأيكم؟ وما تفسيركم لهذا العرض؟ وهل من دواء له؟

وجزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحالة عصبية، وهي بحاجة للمتابعة من قبل اختصاصي بالأمراض العصبية، ويمكن الاستعانة باختصاصي بمعالجة النطق.

بالنسبة للتشنج العضلي: فهو وارد في حالة مرض يدعى بعسرة المقوية العضلية ( DYSTONIA )، حيث تكون موضعية أحيانا في عضلة أو أكثر، ويمكن الكشف عنها لدى اختصاصي العصبية بإجراء تخطيط للعضلات.

الأغلب أن الحالة ستزول تدريجيا بالمساعدة، مع أدوية خفيفة مهدئة ومضادة للاكتئاب سيصفها لك اختصاصي العصبية، وتحت إشرافه، لفترة قد تمتد لعدة أشهر، ثم يتم سحب هذه الأدوية تدريجيا.

رحم الله فقيدكم الغالي، وأسكنه الجنة، وألهمكم الصبر والسلوان، وهذا حال الدنيا.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.