السؤال
أعيش حياتي بشخصيتين: الأولى واقعية أعيشها مع أسرتي والمجتمع، والثانية خيالية تختلف شخصيتها من فترة لأخرى، أعيشها في أحلام اليقظة، وأجد فيها نفسي أكثر؛ لأني أعيشها كما أريد وأحلم.
أعيش حياتي بشخصيتين: الأولى واقعية أعيشها مع أسرتي والمجتمع، والثانية خيالية تختلف شخصيتها من فترة لأخرى، أعيشها في أحلام اليقظة، وأجد فيها نفسي أكثر؛ لأني أعيشها كما أريد وأحلم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Sabren حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
بالنسبة لازدواجية الشخصية أو تعددها، فهي من العلل النفسية المتعلقة بتطور الشخصية، وهي معروفة لدى الكثير من الأطباء النفسيين، ولكن هنالك بعض الخلاف أيضا حول حقيقة هذا الأمر.
الشيء الذي أود أن أطمئنك عنه، هو أن الشخص الذي يعاني من تعدد حقيقي في شخصيته يصل إلى درجة المرض لا يكون واعيا أو مدركا لذلك، إنما هي ملاحظة يلاحظها عليه الآخرون، فأرى أن أمرك أمر بسيط، وعليك أن تسعي لأن تعيشي الواقع، ولا مانع من شيء من أحلام اليقظة والتفكير فيها، إلا أنه في نهاية هذا التفكير يجب أن تحاولي أن تسترجعي نفسك إلى الواقع والحقيقة، وسوف تجدين بعض انقضاء فترة من الوقت أن الفجوة أصبحت تضيق بين الواقع والخيال لديك، وهذا هو الذي يوصلك إلى التفكير الواقعي.
وبالله التوفيق.