السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
عمري 42 سنة، أعمل مدرسا منذ أكثر من عشر سنوات، وألاحظ أنني أثناء التدريس أرفع صوتي ولا أستطيع السيطرة على ذلك، منذ حوالي تسعة أشهر بدأت أشعر بآلام في الحلق وبخاصة بعد الدرس.
ذهبت إلى أطباء حنجرة:
الأول: عمل لي تنظير حنجرة وأكد لي أن حبالي الصوتية سليمة ولم يكتب لي دواء، وقال لي يمكن أن تكون مشكلتك من المعدة، والثاني: قال لي عندي تحسس، وكتب لي دوائين تحسس ولم أستفد كثيرا منهما، والثالث: وهو أكثرهم خبرة وشهرة، قال لي: إن حبالي الصوتية بدأت ترتخي وتتعب ويجب أن أترك التدريس، أو أحاول عدم الصراخ.
ذهبت إلى طبيب هضمية وأخبرته بالأمر، بالإضافة إلى وجود ارتجاع مريئي عندي أحيانا، وألم خفيف في المعدة، نصحني بعمل تحليل جرثومة المعدة، فكان إيجابيا، فوصف لي علاجا ثلاثيا، وتحسنت عليه، ومن أيام أعدت تحليل البراز فكانت النتيجة سلبية.
ولكن آلام الحنجرة لم تذهب، بل لعلها زادت وأصبحت أشعر بألم عند البلع وجفاف مستمر، ويزداد بعد الكلام الكثير، علما بأنني استأصلت اللوز منذ خمس سنوات لكثرة مشاكلها وتضخمها التحسسي.
آخر طبيب طلب مني عمل إيكو عنق، فتبين وجود تضخم خفيف في الغدة الدرقية، وعقدتين بحجم 1 سم، فطلب تحليل هرمون الغدة tsh فكانت النتيجة: 0.38، فأخبرني أن أموري سليمة ولكنها بالحد الأدنى، ويجب مراقبة الغدة وإعادة الإيكو والتحليل بعد ستة أشهر.
أنا الآن أعاني من ألم عند البلع، ويزداد عند قليل من الصراخ أو حتى الكلام، ماذا تنصحوني؟ هل من تشخيص دقيق؟ هل من دواء، أو وصفة، أو عشبة؟ هل شرب المنبهات يزيد المشكلة؟
ساعدوني أرجوكم.