تعالجت من كسر في عظمة الفخذ، لكني ما زلت أتألم بعد التئام الكسر، فما السبب؟

0 103

السؤال

السلام عليكم.

تعرضت منذ فترة لكسر في عنق عظمة الفخذ، وفي البداية تم التشخيص بشكل خاطئ على أنه التهاب في العضلات، استمر الأمر لمدة أربعة أشهر، كنت خلالها أتحرك وأتمرن، وكان الألم يتفاوت، وبعدها راجعت طبيبا آخر، فأخبرني بوجود كسر في عظمة الفخذ يصل لنصف العظمة، وطلب مني عدم التحرك لمدة شهرين.

بعدها قمت بعمل أشعة مقطعية ورنين مغناطيسي، وتأكدت من التئام الكسر، لكني ما زلت وبعد مرور ثلاثة أسابيع أتألم عند القيام ببعض الحركات، وخاصة الجلوس على الأرض، فهل الأمر طبيعي؟ وما سبب الألم؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هنية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حمدا لله على سلامتك، ومن فضل الله أن الكسر لم يكتمل، ويتحول إلى كسر متبدل يحتاج إلى عمل جراحي، وحبذا لو ذكرت لنا فيما إذا كنت قد تعرضت لسقوط أو انزلاق أو حادث سير قبل تشخيص الكسر، أو إن كان هناك زيادة في الوزن، أو مشي أو ركض لمسافات طويلة مما تسبب لك بكسر جهدي؛ لأن حدوث الكسر بدون هذه المسببات يعني أن عندك مشكلة في العظم، وقد تكون مشكلة هشاشة عظام، أو نقص في العناصرالتي تدخل في تركيب العظام، أو مشكلة غدية.

لذلك ننصح بإجراء دراسة كاملة للعظم من تحاليل كاملة إلى قياس الكثافة العظمية، وذلك تحت إشراف طبيبك أو طبيب آخر متخصص في أمراض العظام والروماتزم.

أما بالنسبة لعلاج الكسر من قبل طبيبك: فهو صحيح لاسيما أنه تأكد من التحام الكسر بالصورة المقطعية، والألم يتحسن بالتدريج، والعلاج الطبيعي مهم في إعادة التأهيل.

ولك منا ومن موقعنا أطيب التمنيات بالشفاء العاجل.

مواد ذات صلة

الاستشارات