السؤال
السلام عليكم.
أعاني من دوخة وغثيان دائم ونادر جدا ما يصل لقيء، تظهر أعراض الدوخة والغثيان بشدة عند المشي في الشمس، أو شم رائحة الدخان، أو عند ركوب السيارة.
في فحص رنين المخ لم يتم الكشف عن أي نشاط غريب، وكذلك في الأشعة المقطعية، وطبيب المخ والأعصاب قام بتشخيصي بالتهاب مركز دوران المخ، ودكتور السمع والتوازن بعد عمل اختبار سمع وتوازن قام بتشخيصي بضعف جهاز التوازن على الجانبين.
والطبيب النفسي قام بتشخيصي بعصب حائر ووسواس قهري مع اضطراب الجهاز الهضمي، ووصف لي سوليان وسيروكسات، ولكنني أخاف من الأدوية النفسية، ولم أثق بتشخيص الطبيب في نقطة العصب الحائر واضطراب الجهاز الهضمي.
أتمنى منكم التشخيص الصحيح للحالة.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ Ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لقد تم مراجعة طبيب مخ وأعصاب، وتم عمل رنين، وعمل أشعة مقطعية، ولم يظهر ما يدعو للقلق، وكذلك تم مراجعة طبيب أنف وأذن وحنجرة، وطبيب نفسي لهذا الأمر وكل ما تشكو منه هو دوخة وغثيان تزيد عند ركوب السيارة، وشم رائحة الدخان، ولهذه الأعراض أسباب عديدة:-
ومن أبسط الأسباب وأقربها منطقية هو مرض دوار الحركة أو (Motion sickness)، ويحدث ذلك نتيجة الحركة المفاجئة لجهاز الاتزان الموجود في الأذن الداخلية أثناء السفر، أو أثناء شم رائحة كريهة أو مهيجة، ويؤدي ذلك إلى حالة من الغثيان والدوخة وتسارع النبض.
ويمكنك لتجنب حدوث ذلك تناول حبوب (Stugeron) ثلاث مرات يوميا، وتناول قرص (avomine) أيضا صباحا ومساء بدأ من اليوم، وتناول حبوب (betaserc 16 mg) لمدة شهر، ثم تخفيف الجرعات بالتدريج، وملاحظة هل تجددت أعراض الدوخة أم لم تتجدد؟!
ومن المهم تناول الخبز الناشف أو المقرمشات عند الشعور بالغثيان، ولا داع لتناول وجبات دسمة قبل رحلة السفر، مع ضرورة ارتداء ملابس مريحة بحيث لا يضغط الحزام على البطن، ولا داع لقراءة الصحف أو متابعة الجوال أثناء ركوب السيارة، مع ضرورة التأكد من عدم وجود هبوط في الضغط، أو فقر دم، أو نقص في فيتامين (D)، أو فيتامين (B12).
وفقك الله لما فيه الخير.