السؤال
السلام عليكم.
منذ حوالي ثلاث سنوات أصابني اكتئاب حاد، -والحمد لله- شفيت منه، وشربت دواء أنفرانيل، وهذه الأيام كان عندنا صراخ في البيت من طرف أخي الذي يدرس في الجامعة فأصبني قلق شديد، وبعدها جاءني نفس الاكتئاب السابق مع خوف وقلق، ويزيد كلما أسمع أخي رافعا صوته في البيت أو يتكلم مع أمي كلاما يقلقها، فهو شديد اللوم لوالدي، رغم أنهما جيدان جدا معه ومعنا.
المشكلة أنني أصبحت أصاب بالذعر كلما صرخ أخي، وخفقان شديد في القلب، مع ارتعاش لليدين يتبعها حالة من الاكتئاب والخوف من المستقبل، تخف في الليل وعند جلوسي مع الأصدقاء، وتزيد في الصباح وبعد العصر وعند جلوسي وحيدا، وكذلك عندما أسافر بعيدا عن البيت يصيبني ضيق شديد وخوف من فقدان الوالدين، ومنذ أكثر من شهر تشغلني فكرة أن أخي سيسبب لنا المشاكل، حتى أنني أفكر فيه أكثر مما يفكر في نفسه، ولا أستطيع طرد هذه الفكرة من رأسي رغم قناعتي أنني لا أستفيد شيئا من التفكير.
أصبحت لا أحتمل الدخول للبيت، وأعياني الاكتئاب والخوف من حدوث شجار أو صراخ في البيت، مما يؤثر على ممارسة أشغالي ودراستي، فكيف أستطيع المحافظة على أعصابي والتخلص من هذه النوبات التي تأتيني في البيت؟ أود أن أضيف أنني ذهبت للطبيب، وأعطاني دواء أنفرانيل 10 ملغ حبتين في اليوم.