السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أود إفادتكم بأنني أصبت وأنا صغيرة بالحمى الرومتزمية والتي سببت لي رعشة ورجفة في اليد والرجل اليمنى، وكانت تذهب الحالة وتعود من الالتزام بأخذ إبرة البنسلين وعلاج الدبكين، ولكن والحمد لله بعد بلوغي سن السابعة عشر اختفت تلك الأعراض، وقد تزوجت وأنجبت طفلين، والحمد لله، ولكن أشعر بين الحين والآخر وفي فترات زمنية متباعدة بحركة غير شعورية في إصبع يدي الأصغر.
كما أرجو إفادتي حول ظهور بقع سوداء على رجلي، وقد ذهبت للطبيب ووصف لي بعض المراهم ولكن لم تنفع! وهي لا تؤلمني ولا أشعر بحكة فيها ولكن منظرها غير لائق، وقد ظهرت بقعة أخرى في رجلي الأخرى وتكون في منطقة فوق الركبة.
أرجو إفادتي.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ صفاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أولا: بالنسبة للحمى الروماتيزمية والحركات اللاإرادية، علاجها يكون بالبنسلين والمتابعة، وهذا ليس من اختصاصنا، وهو من اختصاص أمراض الروماتيزم (الروماتولوجي) .
ثانيا: بالنسبة للبقع السوداء على الرجل:
الوصف غير دقيق، والبيان غير كاف، ولا يدل على شيء مميز، فليس هناك مرض يتميز بهذا الوصف، كما وأنك لم تعطنا اسم الدواء الذي وصف لك ولا تركيبه، ولا تشخيص الطبيب الذي فحص وعاين وشاهد الحالة وكتب لها الدواء .
ومع ذلك كله فالأغلب أن ما تشكين منه هو التصبغ التالي للاندفاع، وهو عبارة عن بقعة أغمق من الجلد الطبيعي تتلو أي نوع من الالتهابات، وغالبا ما تصيب أصحاب البشرة السمراء أو الأقرب إلى السمرة، والعلاج يكون بالمواد القاصرة المزيلة للون، مثل مادة (ديبيغمينتين، أو الإلدوكين ).
هناك احتمال آخر، وهو الاندفاع الدوائي الثابت بسبب استعمال الأدوية التي تسبب الحساسية، فيظهر نفس الاندفاع في نفس الموضع، ومع الزمن يتصبغ ويتحسن، ثم يزداد بسبب الظهور من جديد...وهكذا، وعلاجه سببي، أي بمعرفة الدواء وإبداله بآخر، سيتحسن مع الزمن، أو باستعمال المواد القاصرة سابقة الذكر.
لو كانت هنالك أي معلومات تفيد في التشخيص فزودونا بها للوصول إلى المطلوب في الرد.
وبالله التوفيق.