السؤال
السلام عليكم.
أنا مصاب بالوسواس القهري، وأتناول الفافرين 200ملغ يوميا، وبالأمس جاءتني نوبة تشنج شديدة، ومن وقتها لا أعرف هل أستمر على العلاج أم يجب علي تركه؟
ما هي المدة التي تنصحوني أبقى بها أتعالج؟ نحو (شهر-شهرين-ستة أشهر أو أقل)، مع العلم أني لا أراجع طبيبا معينا، والدواء أخذته من أحد المواقع الإلكترونية.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نصيحتي الأولى والمهمة – أخي الكريم – هو أنه يجب ألا تأخذ هذه الأدوية النفسية دون استشارة طبية.
فنصيحتي الأولى لك أن تذهب إلى طبيب نفسي – أخي الكريم – الطبيب النفسي هو الذي يحدد الدواء المناسب لك والجرعة المناسبة والمدة التي يجب أن تستمر عليها، وكل هذا بناء على تشخيصك وعلى الأعراض التي تظهر في التشخيص، وأيضا يعرف الطبيب متى يقلل جرعة الدواء، أو يوقف الدواء عند ظهور أعراض جانبية.
الشيء الثاني: لم تذكر ما هي هذه التشنجات، هل هي نوبات صرعية – أي غياب للوعي – أم رعشة وحركات في الجسم لا إرادية؟ لأن هذا يفرق، فإذا كانت نوبات صرعية واضحة وفقدان للوعي فيجب أن توقف الدواء مباشرة.
على أي حال – أخي الكريم – عليك بمقابلة طبيب – كما ذكرت لك – لعمل فحص شامل لك، مهما أوتي الإنسان من قوة قد لا يعرف تشخيص حالته، نعم قد يعرف مشكلته أو ما يحس به لكنه لا يستطيع تشخيص نفسه، يجب التشخيص أن يتم بواسطة طبيب مختص، ومن ثم وصف العلاج المناسب لك ولحالتك.
إذا عليك أن تراجع طبيبا نفسيا في أسرع فرصة.
وفقك الله وسدد خطاك.