السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا امرأة متزوجة، وبعمر 30 عاما، لدي ثلاثة أطفال، وزوجي يعمل خارج البلاد، وأتحمل مسؤولية رعايتهم بمفردي.
منذ ثلاثة شهور كنت في السيارة، وحدثت لي حالة غريبة! أحسست بروحي تخرج مني، ودقات قلبي سريعة، ودوخة ورعشة في الأطراف، وضيق تنفس، ذهبت فورا لأحد المستشفيات، قمت بقياس الضغط وكان منخفضا، وفي اليوم التالي وقت أذان الفجر حدثت لي نفس الحالة، وتوجهت إلى المستشفى، وقاموا بقياس الضغط أيضا، وقالوا لي: إنها حالة نفسية.
ذهبت لعدة دكاترة تخصصات قلب وباطنية، وأنف وأذن وحنجرة، وقمت بإجراء فحوصات وتحاليل دم وسكر، وغدة درقية ووظائف كلى، وقمت بإجراء رسم قلب، وكانت النتائج سليمة تماما -ولله الحمد-، ولكني ما زلت أشعر بالإعياء الشديد والتعب، وتحدث لي نفس الحالة الغريبة يوميا لمدة شهرين.
توجهت لدكتورة نفسية شخصت الحالة بوسواس قهري، ووصفت لي ستاتومين وتوبمود أخذتهم لمدة أسبوعين، ولكني لم أشعر بالراحة، ثم تواصلت مع دكتور نفسي، من أحد المواقع على الانترنت، وشخص الحالة بقلق عام، ونوبات هلع، ووصف لي سيروكسات سي ار قرصا صباحا ومساء، وكويتكول قرصا مساء، وتوبمود قرصا بعد الغداء لمدة أسبوعين، شعرت ببعض الراحة ولكن تتملكني حالة من الخوف من الموت.
تواصلت مع الدكتور فأضاف لي اندرال 10 قرصا صباحا ومساء، لكني توقفت عن أخذه، وأيضا أضاف لي بروزاك قرصا صباحا وتوبمود 50 صباحا ومساء، بديلا لتوبمود 200 حاليا أشعر بتحسن -والفضل لله- ولكن ما زلت أشعر بخوف شديد عند ركوب أي وسيلة مواصلات وتعود لي نفس الحالة، ولكني أحاول السيطرة عليها، ويتملكني الخوف عند الخروج من المنزل.
أرجو المساعدة، لقد أهملت بيتي وأولادي، وأشعر في كل لحظة بالموت، فهل أعاني من حالات هلع فعلا أم وسواس قهري من الموت؟ وما الحل؟ أرجو المساعدة.