السؤال
السلام عليكم
أتمنى أن يكون شعري صحيا ولامعا، لهذا قمت باستخدام الأولابلكس عدة مرات، ولكن لم ألاحظ فرقا، فما هي الطريقة الصحيحة لاستخدامه؟
عندي فيتامين للشعر، وهو حبوب بيوتين بتركيز 5000، فكم مرة في اليوم أستخدمها؟ كما أعاني من القولون، فهل هذا الفيتامين يؤثر على القولون؟
هناك جهاز يشبه كاوية الشعر، ولكن هذا الجهاز يقوم بقص تقصفات الشعر، ما رأيكم بهذا الجهاز هل هو مفيد؟ وإذا كان كذلك فما هي النوعية التي تنصحوني باستخدامها؟
دائما ما أسمع عن البيض للشعر، ولكن أخاف من استخدامه لأنني أعتقد أنه يسبب البكتيريا والفطريات في فروة الشعر، فما رأيكم في هذا؟
عندي زيت جوز الهند، وقاربت أن تنتهي صلاحيته، وأنا لم أستخدم إلا شيئا بسيطا منه، فهل أستخدمه للشعر والبشرة بعد انتهاء صلاحيته أم لا؟
أتمنى منكم أن تعطوني نظاما كاملا للشعر من شامبو ودهان وماسكات إلى آخره كي أعتني بشعري، لأن زوجي يريد الشعر الطويل والكثيف، وأنا شعري خفيف، وطوله متوسط، كما أنه ضعيف ومنفوش.
وجزاكم الله عني خير الجزاء.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم محمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فهناك نوعان رئيسان لتساقط الشعر من فروة الرأس وضعف نموه:
النوع الأول: الذي يكون مصحوبا بتساقط للشعر من جذوره بشكل ملحوظ يوميا، وذلك النوع يكون له سبب، وبعد تداركه وعلاجه تعود الأمور إلى سابق عهدها فلا تقلقي، ولذلك يجب التأكد من توافر العوامل المثالية التي تجعل الشعر ينمو في أفضل صورة بالنسبة لكل شخص، والتأكد من عدم إصابتك بأي مشكلات صحية، أو أمراض تؤثر على نمو الشعر بشكل مثالي مثل: الأمراض المزمنة، وأمراض الغدة الدرقية، والحميات الغذائية غير الصحية، ونقص تناول البروتين في الوجبات، ونقص الحديد، أو نقص عدد كرات الدم الحمراء، والأنيميا، وتناول بعض الأدوية، والتوتر والقلق، وغيرها من الأمور الأخرى.
والنوع الآخر هو: الصلع الوراثي، ولا يوجد به تساقط بشكل يومي بشكل ملحوظ، وإنما يكون هناك تفريغ في فروة الرأس في أماكن محددة، ومن الممكن أن يصاب بالنوعين معا، ولا مانع من زيارة طبيب أمراض جلدية؛ لتقييم حالتك، وأخذ التاريخ المرضي، وفحص الشعر وفروة الرأس، وربما عمل بعض الإجراءات والفحوصات، وعمل ما يلزم بعد ذلك.
أما عن طبيعة الشعر، ودرجة تجعده أو خشونته، ولونه وكذلك طوله (فترة نمو الشعر التي تعطي له الطول المختلف من شخص إلى آخر)، وكثافته تختلف من شخص إلى آخر، ومن عرق إلى آخر، ولا يمكن تغيير تلك الأمور؛ لأنها مرتبطة بالتكوين الجيني للشخص، ولكن يجب التأكد من توافر العوامل المثالية التي تجعل الشعر ينمو في أفضل صورة بالنسبة لكل شخص، والتأكد من عدم إصابتك بأي مشكلات صحية، أو أمراض تؤثر على نمو الشعر بشكل مثالي كما ذكرت في الفقرة السابقة وعلاج الصلع الوراثي مبكرا إن وجد حتى تحصلين على أفضل فرصة ممكنة.
بالإضافة إلى المعلومات العامة المهمة السابقة؛ فمن الأمور المهمة جدا في ذلك الإطار: العناية الخارجية بالشعر بشكل جيد؛ لأن مشكلات الشعر الخارجية مثل التقصف وتقطع الشعر والجفاف والخشونة وغيرها مما ذكرتي، يعود إلى المعاملة السيئة للشعر، ويجب التعامل بواقعية مع نوع الشعر الخاص بكل شخص، وعدم محاولة تغيير طبيعته من شكل إلى آخر، وبالأخص باستخدام كريمات الفرد، أو الكي بكاوية السيراميك، أو السشوار الساخن لفترات طويلة؛ لأن ذلك لو أعطى نتيجة مرضية وقتية، فإنه مع التكرار سوف يؤدي إلى ضرر بالغ بالشعر مثل: تقصف الشعر وجفافه، وتقطعه وجعله قصيرا وغير صحي.
ولا أنصح باستعمال الجهاز المذكور بالاستشارة، ولا تستعملي منتجات منتهية الصلاحية، ولا البيض أو ما شابه، والجرعة اليومية من البيوتين2.5 mg (or 2,500 mcg وقد يستخدم بجرعات أكبر مثل التي ذكرتها، وليس له آثار جانبية متعارف عليها، فلا تقلقي، وإن كنت أفضل الحصول على ما يحتاجه الجسم من خلال التغذية الصحية، إلا إذا كان هناك سبب مرضي أو حاجة إضافية لاستعمال البيوتين على هيئة حبوب.
أيضا في حالتك: يمكن عمل حمامات زيوت طبيعية بصورة متكررة (مرة أسبوعيا) لترطيب الشعر، ويمكن استخدام الزيوت الطبيعية النقية المعلومة المصدر والمصرح لها بالتداول، وأيضا استخدام البلسم الذي يشطف أثناء الاستحمام بعد غسل الشعر بالشامبو، من الأمور المهمة أيضا لترطيب الشعر كما ذكرت سابقا.
وأخيرا: يوجد حاليا أنواع من الماسكات الجيدة مثل: Ecrinal hair mask, phytokeratine mask، وأنواع من البلسم التي تترك على الشعر بعد الاستحمام مثل:Phytokeratin serum, Phyto 7 or 9, Decros nourishing and reparative conditioner or Nutricerat serum.
وفقك الله وحفظك من كل سوء.