السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
العمر: 37 عاما، عانيت منذ حوالي 5 أشهر من دوار شديد عند الحركة، وعند مراجعة الطبيب تم تشخيص المرض على أنه التهاب أذن وسطى، وقد أعطاني بعض التمارين وتحسنت بعدها -والحمد لله-.
منذ حوالي 15 يوما أعاني من دوار حفيف، وأشعر أني غير متوازن مع صداع شبه دائم، تعب وشعور بحاجة للنوم دائما، علما أني أجريت تحاليل الدم ( الشائعة )، وكانت طبيعية، كنت مدخنا لأكثر من 15 عاما، وقد أقلعت عن التدخين منذ حوالي سنة.
أرجو الإفادة، جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Yamen حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نادرا ما ينتج الدوار من التهاب في الأذن الوسطى ( وهو ينحصر في التهاب قيحي شديد في الأذن الوسطى قد يؤثر على الأذن الداخلية ويسبب الدوار وهذا نادر ), هذا خطأ شائع يقع فيه حتى بعض الأطباء, والأغلب أن السبب هو اضطراب في الأذن الداخلية وفي سوائلها التي تدور في قنواتها وتسبب الدوار, وهذا يمكن الكشف عنه بالفحص السريري لدى اختصاصي الأذن والأنف والحنجرة.
العلاجات ملطفة ومهدئة للدوار لحين حصول الشفاء العفوي, والأهم هو العلاج ببعض التمارين كالتي أعطاك إياها الطبيب المختص.
بالنسبة للدوار الخفيف الذي يترافق مع التعب منذ 15 يوما فيمكن لك تجربة نفس التمارين ( إن كان الدوار مشابها تماما لما سبق من دوار من عدة أشهر ), كما يمكن استخدام مهدئات الدوار مثل ( بيتاسيرك, ديمنهيدرامين .. ) مع الانتباه لتأثيرها المسبب للنعاس بالامتناع عن قيادة السيارة، فإن لم تفلح العلاجات السابقة في إزالة الدوار الذي تعاني منه مؤخرا, فلا بد من مراجعة الطبيب المختص لإعادة التقييم مرة أخرى.
مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.