السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ شهرين تقريبا وأنا أعاني من صداع مستمر لدرجة لا تحتمل، حتى المسكنات لا تجدي نفعا! صاحب الصداع بعض الأعراض الأخرى كالقيء والغثيان والدوخة -خاصة عند الوقوف لا أرى شيئا لدقائق ثم أعود لطبيعتي- بالإضافة إلى نزول سائل من الأنف شفاف وخفيف كالماء (علما بأنه لا يوجد إنفلونزا)، كما أن الصداع يزداد إذا تعرضت للضوء أو بذلت مجهودا.
ذهبت لطبيب عام وقام بتشخيص حالتي على أنه صداع نصفي، وأعطاني دواء AVMIGRAN Film Tablet، أصبح يعالج الصداع لساعات فقط، ثم يعود مرة أخرى، فسألت الطبيب قال أن هذا طبيعي، وأن الصداع النصفي (مزمن)، وأنه كلما بدأ الصداع يجب أن آخذ حبتين من الدواء معا.
لكن باقي الأعراض التي ذكرتها مسبقا لم تذهب حتى بعد استخدام الدواء، لا أعلم إن كان التشخيص ليس صحيحا أم أن الدواء لا يجدي نفعا فقط؟ ولا أعلم أيضا أي تخصص أذهب إليه؟ هل طبيب أنف وأذن وحنجرة أم مخ وأعصاب؟ وما هو تشخيص هذه الأعراض برأيكم؟
وجزاكم الله كل خير.