ما المقصود بالعلاج النفسي؟ وهل يحتاج إلى مختص؟

0 98

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على الرد والاستجابة.

أعتذر عن كثرة سؤالي، ولكني لم أفهم ما هو (العلاج النفسي)، هل المقصود به الدفع بنفسي للصفوف الأمامية والاختلاط اجتماعيا أكثر وممارسة الرياضة، والتقليل من شأن الخوف والرهبة، علما أني أمارس الرياضة بشكل يومي. أم أنه يختلف؟ وهل يعوض عنه ما ذكرت (الرياضة، والتحقير من الدوخة والخوف، والدفع بنفسي) إذا كان في اختلاف أم يحتاج مختصا؟ لأنه ليس لدي مقدرة مالية على حضور جلسات عند طبيب مختص.

قرأت عن علاج زولفت، واتضح أنه طيب ومفيد.

أشكركم جزيلا، وجعله الله في ميزان حسناتكم، لكم دعائي بظهر الغيب، حفظكم الله.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالعلاج النفسي هو نوع من أنواع العلاج، والطريقة الرئيسية فيه هي الكلام المباشر مع المريض، وإعطائه تعليمات، أو مهارات للتخلص من الأعراض التي يعاني منها، وهناك أنواع كثيرة للعلاج النفسي أشهرها الآن هو العلاج السلوكي المعرفي، وهناك العلاج الفردي والعلاج الجماعي، والعلاج الدعمي يا أخي الكريم.

وطالما هو علاج فينبغي أن يتم بواسطة معالج نفسي، أما ما يقوم به الشخص بنفسه فطبعا لا يعتبر هذا علاجا، ولكن تعتبر هذه محاولات من نفسه للتغلب على المرض، بفعل أشياء معينة ويكون هذا أيضا بإرشاد الطبيب أو المعالج النفسي.

العلاج النفسي يمكن أن يقوم به المعالجون النفسيون، ويمكن أن يقوم به الأطباء النفسيون، ويستحسن دائما كما ذكرت أن يقوم به شخص مختص؛ لأنه له أسس معينة وطرق معينة لكي ينجح، ويؤدي الفائدة المرجوة منه.

أما إذا لم تستطع أن تقوم بالعلاج النفسي أو لم تستطع عفوا أن تتلقى علاجا نفسيا بسبب المشكلة المادية أو عدم توفره في المنطقة التي تعيش فيها فلا بأس من استعمال الأدوية، وطبعا الزوالفت أو السيرترالين من فصيلة الأس أس أر أيز، وهو دواء فعال لمعالجة كثير من أمراض القلق والرهاب الاجتماعي والوسواس القهري وهكذا.

وفقك الله، وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات