السؤال
السلام عليكم.
عندي ارتفاع لهرمون الحليب، درجته 26، الدكتور أعطاني دواء (كبرجامون)، هل هو ممتاز؟ وما الفرق بينه وبين dostinex دوستينكس؟ وهل كبرجامون آمن لو آخذه وحصل حمل؟
أنا قرأت أنه لا بد قبل الحمل أن أوقفه قبلها بشهر، هل هذا صحيح؟ وبعد العلاج المفروض التحليل متى؟ والنسبة المفروض تبقى لأي وقت؟
قرأت أن المفروض بأن النسبة تبقى صفرا، في 3 تحاليل متتالية، هل ينفع الصفر وهكذا يبقى منخفضا جدا؟ كيف أتجنب رجوعه لي؟ وهل التوقف عن الدواء بعد شهر ممكن لي؟ الدكتور كتب لي نصف حبة كل أسبوع لمدة شهر، فكيف يقف الهرمون بشكل صحيح حتى لا يعلو مرة أخرى؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إيمان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا فرق بين الدواءين، بل هما نفس الدواء، حيث اسم كبرجامون Cabergamoun هو اسم تجاري للاسم العلمي، Cabergoline ودواء Dostinex هو اسم تجاري آخر لدواء Cabergoline.
لذلك لا فرق بينهما، ووظيفة الدواء هو تنشيط إفراز هرمون الحليب prolactin الذي بدوره يمنع المبايض من إفراز الهرمونات المسؤولة عن إنضاج البويضات وتفجيرها.
لذلك يعتبر دواء كبرجامون أو دوستينكس من الأدوية المهمة في علاج تأخر الحمل.
إن انخفاض مستوى هرمون الحليب أثناء العلاج أمر مهم لزيادة إفراز هرمون FSH & LH، وهي الهرمونات التي قلنا إنها ضرورية للتبويض، وهذا هو الهدف من علاج ارتفاع هرمون الحليب مع الأدوية الأخرى، مثل جلوكوفاج والمكملات الغذائية، ويمكنك تناول تلك الحبوب لأكثر من شهر طالما مشكلة تأخر الحمل ظلت قائمة، وحدد الطبيب شهرا واحدا للمراجعة، فقد يحدث الحمل بعد تلك المدة، وفي حال عدم حدث حمل فيمكن تكرار الدواء لشهر آخر، وهكذا.
بعد حدوث الحمل يختلف الأمر، حيث يصبح إفراز هرمون الحليب أمرا صحيا ومطلوبا، حيث أن هرمون الحليب مطلوب ساعتها لتحضير الثدي لإدرار الحليب، ومع حدوث الحمل والتأكد من ذلك يتم التوقف عن تناول حبوب كبرجامون (دوستينكس)، وحبوب جلوكوفاج، وهي أدوية آمنة لتناولها أثناء الحمل.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.