السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منذ أسبوع تناولت ماء مثلجا وأصبت باحتقان الحلق، راجعت الطبيب فوصف لي الاستحلاب، لكني لم أتناوله، وبعد يومين تحسنت بنسبة 50 %، وبعدها ابنتي أصيبت ببرد شديد وانتقل إلي البرد، وبدأ الاحتقان من جديد بالإضافة إلى بلغم وسيلان من الأنف.

استمررت على الليمون، وتناولت قرصين كونجستال، فشفيت من البرد والاحتقان، لكني ما زلت أشعر بضيق بسيط في حلقي يضغط على عيني وأنفي، وأحيانا أعاني من انسداد اللوزتين بالتناوب، وأشعر بألم في الأذن وصداع، تناولت مضادا حيويا مرتين وتوقفت عنه.

أرجو إفادتي.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالطبع من الخطأ تناول المضاد الحيوي بشكل متقطع، أو تناول حبتين والتوقف عنه بعد ذلك، إذ أن هذا التصرف من شأنه تطوير أنواع جرثومية مقاومة للمضادات الحيوي.

عادة التهابات الطرق التنفسية تبدأ بشكل التهاب فيروسي، أعراضه تشابه ما ذكرت من أعراض، وتشفى خلال أسبوع، أو قد تتطور لالتهاب جرثومي يتظاهر بزيادة المفرزات السميكة وذات اللون الأصفر أو الأخضر، وهنا فقط لا بد من إعطاء المضاد الحيوي.

عليك باستخدام مضاد حيوي طالما أن الأعراض استمرت أكثر من أسبوع، واستخدامك السابق لمضاد حيوي، يفضل الأوغمنتين في التهابات الطرق التنفسية العلوية، مع استخدام مضادات الاحتقان ومضادات التحسس كلارينيز، وجميعها تحت الإشراف الطبي، كما يمكن استخدام العلاجات الموضعية من بخاخات الأنف مضادة للاحتقان، أوتريفين مثلا، وبخاخات السيروم الملحي التي تعمل على شكل غسول للأنف، كما يعطى بخاخات المطهرات البلعومية بأشكالها العديدة.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.