السؤال
السلام عليكم
انقلبت حياتي بسبب قطعي لدواء (ديباكين) رغم أنه وصف لي ولم تكن لدي حالة صرع، كان لدي اكتئاب، الآن أصبحت لا أعرف من أكون، وأين أنا، وأشعر أنني الوحيدة التي أتحرك في العالم الأمر المتعب، والحمد لله على كل حال.
الآن آخذ دواء (إسيبلكس وبوليزابان) منذ أكثر من شهر، والحال كما هو بل أكثر، فأنا مريضة منذ ستة أشهر، وحالي لا يعلمه سوى الله!
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ بنت أبيها حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.
لا تنزعجي – أيتها الفاضلة الكريمة – راجعي الطبيب الذي وصف لك الأدوية التي تتناولينها الآن، وناقشيه في موضوع الرجوع إلى الدباكين، إن سمح لك بذلك فابدئي في تناوله، أنا ليس لدي المعلومات الكافية حول تشخيص حالتك والتفاصيل العلاجية، لكن الذي أنصحك به هو مراجعة الطبيب، وعبري له عن مشاعرك وعن مزاجك الاكتئابي، وأخبريه أنك حين كنت على الدباكين كنت في وضع أفضل، فأرجو الذهاب إلى طبيبك ومراجعته، وبعد أن تراجعيه أرجو إفادتي بتوجيهاته ونصائحه.
الدباكين قطعا هو دواء مثبت للمزاج أكثر مما أنه محسن للمزاج، لكن لدى بعض الناس له فعالية تدعيمية ممتازة جدا مع الأدوية المضادة للاكتئاب، مما يحسن مزاجهم كثيرا.
أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.