مع أي مرض خفيف أشعر بالاختناق والتعب، ما الحل؟

0 74

السؤال

السلام عليكم

أعاني منذ سنتين تقريبا من قلق وتوتر خصوصا أثناء النوم وخلال الصباح، حيث أستيقظ وفكي يؤلمني من الشد، وأثناء الصباح أشعر بتوتر وخفقان بالقلب، جربت السيروكسات لمدة شهرين، لكن لم أشعر بأي تحسن.

علما بأنه وصفه لي طبيب عام، بالإضافة إلى إصابتي بجرثومة المعدة التي زادت من توتري في الفترة الأخيرة.

علما بأن التوتر بدأ بوهم المرض، وعند إصابتي بأي مرض خفيف أشعر بالاختناق والتعب، ما الحل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ibraheem حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

غالبية الأعراض التي ذكرتها هي أعراض قلق وتوتر، وتأتي في شكل أعراض جسدية في الأول، مثل زيادة خفقان القلب، وآلام الفك، وقد تكون حتى أعراض المعدة؛ لأن جرثومة المعدة – أخي الكريم – هي شيء فضفاض، ومعظم الناس العاديين إذا ما أجريت لهم فحص جرثومة المعدة قد تكون موجودة.

التوتر واضح – أخي الكريم – ولا أدري لماذا لم تتحسن على الزيروكسات؛ لأن الزيروكسات عادة فعال في اضطرابات القلق، ولكن إذا كانت مشكلتك الرئيسية هي التوهم المرضي فهنا الزيروكسات – أو غيره من الأدوية – ليس له دور في العلاج بدرجة كبيرة، علاج التوهم المرضي هو علاج نفسي وإجرائي، بحيث تتوقف عن زيارة الأطباء المتكررة، فإن زيارة الأطباء المتكررة تزيد من التوهم ولا تقلل منه، وتستمر في علاج الجلسات النفسية.

على أي حال – أخي الكريم – الأشياء التي ذكرتها في استشارتك ليست واضحة بدرجة كبيرة بحيث إننا نرجح مرض معين أو اضطراب معين، فلذلك الحل الأمثل أن تذهب لمقابلة طبيب نفسي – أخي الكريم – لأخذ تاريخ مرضي مفصل، وإجراء فحصل عقلي عن طريق المقابلة المباشرة، ومن ثم الوصول إلى التشخيص السليم ووضع الخطة العلاجية المناسبة لك أخي الكريم.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات