السؤال
السلام عليكم.
تزوجت بتاريخ 30/04/2012، ورزقني الله بتوأم، ولكن لم يكتمل الأمر لوجود ورم ليفي لدى زوجتي بالرحم، وتم إزالة هذا الورم، وبعدها زوجتي حملت وأنجبت ولدا بتاريخ 07/10/2014، ومنذ ذلك التاريخ ونحن نذهب للدكتور رغبة بالإنجاب مرة أخرى، وقام بإعطائها دواء CLOMID بعد انتهاء الدورة الشهرية، وإلى يومنا هذا لم يحدث حمل.
علما أن زوجتي أكبر مني بسنة، عمرها 34 سنة، فهل يحتمل أن أكون أنا السبب في تأخر الحمل؟ ففي تاريخ 27/7/2018 أفاد الطبيب بعد عمل الفحوصات أنها سلمية، وقام فقط بوصف دواء CLOMID، فبدأت بالشك في نفسي، أرجوكم أفيدوني، وبماذا تنصحونني؟ بارك الله فيكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ رامي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الأمر بالنسبة لك سهل، فيمكنك عمل تحليل مني رابع يوم بعد الجماع، وعرض نتيجة التحليل على طبيب تناسلية لعمل اللازم، فقد يحدث التهاب في البروستات أو الخصية، مما يؤدي إلى خفض عدد الحيوانات المنوية، وخفض حيويتها، وقدرتها على تخصيب البويضة.
مع إمكانية أخذ حبوب فيتامين C الفوارة جرعة 1000 مج مرة واحدة يوميا، أو تناول كبسولات فيتامين A& E وأقراص Glutathione مرتين في اليوم لمدة شهرين، وتناول الفواكه ذات اللون الأسود لاحتوائها على مواد ضد الأكسدة، حيث أنها مفيدة في علاج ضعف الحيوانات المنوية، والمتابعة كما قلنا مع طبيب التناسلية.
وفيما يخص الزوجة: عليكم تحري أيام التبويض، إما بالحساب العددي، حيث أن التبويض يحدث بعد الغسل بعشرة أيام تقريبا، وتظل فرصة الحمل قائمة لمدة أسبوع لانتظار البويضة والحيوان المنوي بعضهما البعض، كما يمكن تحديد التبويض بالسونار أو باختبارات الإباضة، وهي اختبارات موجودة في الصيدليات، ولا ننصح بالإكثار من حبوب كلوميد؛ فقد تؤدي إلى تكيس المبايض عند الإكثار من استخدامها، وأقصى عدد مرات تناولها هو 6 مرات، ثم نتوقف عنها ونبحث في أسباب تأخر الحمل.
ومن المهم للزوجة العمل على إنقاص وزنها في حال زيادته، وتناول حبوب جلوكوفاج مرتين في اليوم؛ لما لها من فائدة في تحسن التبويض، مع أهمية تناول بعض المكملات الغذائية مثل: total fertility أو غيرها لإمداد الجسم بالعناصر الغذائية والأملاح المعدنية الضرورية.
وللعمل على خفض هرمون الذكورة حال ارتفاعه، مع ضرورة إعادة فحص هرمون الحليب Prolactin، وفحص الهرمون المحفز للغدة الدرقية TSH وعرض النتيجة على الطبيبة المعالجة.
حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.