السؤال
السلام عليكم..
منذ سنتين اكتشفت ارتشاحا بأنبوب فالوب، وكيسا دمويا، والتصاقات شديدة بالحوض، وتم استئصال أنبوبة والأخرى تم فصلها فقط، بسبب وجود التصاقات حولها، وبعدها تمت محاولتان لإجراء حقن مجهري دون حدوث الحمل.
حاليا طبيبي يشجعني على محاولة جديدة، لكني أشك في وجود التهابات مستمرة، وأريد علاجها، فقد أصبحت أعاني من إفرازات بنية تشبه الصديد وصفراء أحيانا، ولا تزول إلا بكورس مضاد حيوي، وبعد التوقف تعود مرة أخرى.
ذهبت لطبيب آخر، وكان رأيه أن أتناول مضادا حيويا اسمه فيبراميسين لمد شهرين، ولا أوقفه، مع محاولة الحقن، وأجريت مسحة مهبلية أظهرت وجود فطر الكانديدا، فما الحل والعلاج من وجهة نظركم؟
أريد علاجا يهدئ من احتقان الحوض، وخطة أستمر عليها حتى أحافظ على نفسي من الالتهابات.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عضو بالموقع حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عوضك الله بكل خير، وجعل صبرك واحتسابك في ميزان حسناتك يوم القيامة.
حسب ما فهمت من رسالتك فإن لديك التصاقات نتجت عن التهابات حوضية مزمنة, لكن لم يتبين لي هل الكيس الدموي سببه بطانة الرحم الهاجرة أم أنه كيس دم ناتج عن التبويض؟
فإذا كان ناتجا عن بطانة الرحم الهاجرة, فسيكون سبب الالتصاقات حول الأنابيب وفي الحوض مضاعفا, أي ناتج عن بطانة الرحم الهاجرة وعن الالتهابات معا, ويجب علاج الحالتين جيدا وبشكل متوازي وذلك للحصول على أفضل النتائج.
وسأفترض الآن بأن المشكلة هي في الالتهابات الحوضية المزمنة, وعلاج مثل هذه الالتهابات المزمنة يكون بالطريقة التالية:
1- أخذ إبرة واحدة فقط بالعضل من دواء يسمى (روسفين) عيار 250 ملغ.
2- بنفس الوقت يجب البدء بتناول حبوب تسمى (دوكساسيكلين )عيار 100 ملغ حبتين في اليوم, حبة صباحا وحبة ومساء لمدة 14 يوما متواصلة.
3- يجب أيضا تناول حبوب تسمى (فلاجيل )عيار 500 ملغ مرتين في اليوم, مرة صباحا ومرة مساء وذلك لمدة 14 يوما أيضا.
بعد الانتهاء من العلاج يجب عمل عينة للزراعة من باطن عنق الرحم وذلك للمتابعة، هذا هو البروتوكول العلاجي المعتمد لعلاج التهابات الحوض المزمنة, وليس تناول مضاد حيوي بشكل مستمر إلى أن يحدث الحمل.
أسأل الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.