أعاني من دوخة وصعوبة في النوم، فما سبب ما أعانيه؟

0 110

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني من مشكلة ولا أعلم إن كان مصدرها نفسيا أو جسديا، انتفاخ في البطن، عدم راحة في البطن، ضغط في الصدر، رجفة في الأطراف وإمساك. في الليل وتحديدا في وقت النوم أحس بأن نفسي سينقطع وصعوبة في النوم، وإحساس بتخثر وبرودة في أطراف القدم.

قبل ثلاث سنوات أجريت جميع التحاليل والأشعات وكانت كلها بحمد لله سليمة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الانتفاخ في البطن، وعدم الشعور بالراحة، والإمساك، وبعض القلق والضغط في الصدر له علاقة بمشاكل القولون العصبي، وهي المشاكل المرتبطة بجزء عضوي ناتج عن نقص السوائل والألياف في الطعام، وجزء نفسي ناتج عن بعض التوتر والقلق نتيجة اضطراب في هرمون سيروتونين الموصل العصبي في الجسم.

مما يساعد في علاج عسر الهضم والانتفاخ والشعور بعدم الراحة، وللتخلص من التقلصات إعادة التوازن بين البكتيريا الضارة والبكتيريا النافعة في القولون، عن طريق تناول كبسولات بروبيوتك probiotic، وتناول حبوب الخميرة ثلاث مرات في اليوم لمدة تصل إلى أكثر من شهر كامل، لحين تنظيم الغذاء وزيادة كمية السوائل والألياف الطبيعية في الطعام اليومي، وهذا ما يعالج الإمساك ويعالج عسر الهضم والتقلصات.

يمكن الحصول على الألياف من خلال:
تناول شوربة حبوب الشوفان والبرغل، على أن يكون ذلك نظاما غذائيا مستمرا، مع الحاجة إلى تناول عصير اللحاء الداخلي لنبات الصبار عند خفقه في الخلاط مع القليل من العسل والليمون وأوراق النعناع الطازجة، مع الإقلال قدر الإمكان من شرب الشاي والقهوة؛ لاحتوائها على مواد تؤدي إلى الإمساك والبعد عن التوابل الحارة.

للحصول على السوائل:
يجب الإكثار من شرب الماء، وتناول عصير الخوخ والتين والبرتقال، والإكثار من تناول الخضروات المطبوخة كالكوسة والملوخية والبامية، والإكثار من زيت الزيتون مع الأجبان والسلطات، أو حتى شربه على الريق صباحا، وتناول فاكهة الخوخ والتين؛ لأنها ملينة بطبيعتها.

مما يساعد في ضبط النوم، والتخلص من الأرق، وبالتالي ضبط الحالة المزاجية، والحصول على المسكنات الطبيعية التي تفرز أثناء النوم:
تناول حبوب ميلاتونين melatonin 5 mg، وهي حبوب ذات منشأ طبيعي، ومع ضبط ساعات النوم يستيقظ الإنسان وكله حيوية، ومن المهم فحص صورة الدم CBC وفحص فيتامين D وفيتامين B12، وفحص الهرمون المحفز للغدة الدرقية TSH، وتناول العلاج والمقويات حسب نتيجة التحليل.

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات