ضعف شخصيتي تعيقني من اتخاذ القرارات والوصول إلى الرئاسة.

0 85

السؤال

السلام عليكم

أعمل في عمل هندسي، وليس لدي دور فاعل في العمل وفي اتخاذ القرارات وإدارة العمل، فقط ما أعمله هو العمل الروتيني وما يطلب مني، وعملنا يتلخص في تقارير روتينية وعمل إداري، أقوم بعمل التقارير الروتينية، ولكن في العمل الإداري تواجهني مشكلة في الأداء وكيفية تسيير الأمور نتيجة للمرض النفسي وضعف الشخصية، وهذا هو ربما الذي أعاقني أن أصبح أو أكون مديرا، الآن مديرنا في المكتب أقل مني في الدرجة الوظيفية وتوظف بعدي.

أرجو منكم النصيحة، فأنا أعاني من ثنائي القطب والفصام.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ م حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهم شيء هو أن نعرف ما هو تشخيصك المرضي، هل هو فعلا فصام أم اضطراب وجداني ثنائي القطبية، أم مشاكل في الشخصية، لأن هذا مهم جدا في إعطاء النصح لك، أولا -يا أخي الكريم- الفصام هو مرض في حد ذاته والاضطراب الوجداني ثنائي القطبية مرض في حد ذاته، فأما أن يكون عندك فصام، وأما أن يكون عندك اضطراب ثنائي القطبية.

الشيء الآخر ضعف الشخصية طبعا هذا ليس مرض نفسي ولكنه مشكلة نفسية ويمكن علاجه، المهم إذا كان هناك مرض نفسي فقد يكون هو السبب الرئيسي في ضعف الأداء، وهذا يتأتى أولا بعلاج المرض النفسي، علاج الأعراض حتى تختفي تماما، ومن ثم الدخول في برنامج تأهيلي أو ما يسمى الآن برنامج للتعافي، لكي يرجع الشخص إلى حالته الطبيعية من حيث الأداء الوظيفي، وهذا كله يتم من خلال معالجين نفسيون ومعالجين بالعمل، ويعرفون كيف يؤهلون الشخص إلى أن يرجع لحالته الطبيعية.

أما إذا كانت المشكلة في الشخصية فهذا أيضا يمكن علاجه بواسطة الجلسات النفسية، وهناك الآن علاجات نفسية تعمل على تقوية الذات من خلال إعطاء الشخص مهارات نفسية معينة لتقوية ذاته وتقوية شخصيته وبالتالي يستطيع أن يتطور في عمله، إذا الحل في الرجوع للطبيب النفسي للوصول إلى التشخيص المناسب، ومن ثم وضع الخطة العلاجية المناسبة حتى يتأتى الانتظام في العمل وتجويد الأداء.

بالنسبة لسؤالك عن ثنائي القطب؛ فإننا نحيلك على هذه الاستشارات: (2373219 - 2303810) حيث فيها الدواء الشافي.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات