السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

في البداية أحب أن أشكر سيادتكم فأنتم أجمل وأقوى وأعظم موقع "إسلام ويب" وعلى مجهودكم الساحر الرائع الأكثر من ممتاز، ربنا يبارك فيكم.

السؤال: أبلغ من العمر 33 عاما، أعاني من حرقان مفاجئ وقوي عند مقدمة القضيب في مجرى البول.

أحيانا لا أستطيع إمساك البول أكثر من دقيقة واحدة أو 5 دقائق، وقد تبولت على نفسي أكثر من مرة قبل دخولي دورة المياه، علما بأنني قبل أن يأتيني الحرقان المفاجئ لا أشعر نهائيا بأنني أريد التبول، ولا أشعر بحرقة أثناء التبول، ولا بعد التبول، وأحيانا تكون كمية البول قليلة، وأنا على هذا الحال أكثر من سنة وأنا في غاية الحرج من الذهاب لدكتور المسالك البولية، وقمت بعمل مزرعة بول، والنتيجة سليمة بحمد الله.

لسيادتكم خالص الشكر والتقدير والاحترام.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الغالي: لعلك تمارس العادة السرية بكثرة، فإن كانت الإجابة بالنفي، فأرجو منك المعذرة، ولكن هدفي هنا هو استكمال الفائدة لك ولغيرك من الشبان ممن يعانون من مثل ما تعاني منه، فإن من الأسباب القوية لنشوء ما تعاني منه هو: الإكثار من ممارسة العادة السرية، وبخاصة إذا كانت متكررة جدا ويجري تنفيذها بعنف كما هو الحال عند الكثيرين ممن هم في مثل عمرك.

واستكمالا أرجو منك العفو أيضا، ولكن لا بد من ذكر أن هناك بعض الأمراض الناتجة عن الممارسة الجنسية خارج إطار الزواج، والتي تؤدي بصاحبها للإصابة ببعض الأمراض المنقولة جنسيا، والتي تؤدي بدورها إلى نشوء حالات مشابهة لما تعاني منه، وعندها وأكرر أنني لا أفترض أنك من هذه الفئة التي يجب علاجها بالعلاجات المخصصة لها.

وللتحكم في حالتك: يتوجب عليك إجراء زراعة للإحليل، وذلك بأخذ مسحة منها وإرسالها "للتزريع" مع إرسال عينات من البول والمني بغرض "التزريع" أيضا، وعندها وبعد التحصل على النتائج يمكن للطبيب أن يصف لك المضادات الحيوية والمصاحبة مع مضادات الألفا التي تؤدي إلى ارتخاء عضلات المثانة وعنق المثانة ومنطقة البروستاتا.

كما يمكنك أن تتناول بذور اليقطين الجافة غير المملحة أو محمصة، وتتواجد أيضا بذور اليقطين على هيئة أقراص تتواجد في المكملات العدائية.

أما إذا ما كانت الفحوصات سالبة؛ فقد يطرح عليك الطبيب المعالج اقتراح عمل منظار داخلي للإحليل والمثانة لرؤيتها بشكل مباشر ولصيق بحثا عن بعض الأمراض النادرة، والتي لا يمكن تشخيصها إلا عن طريق المنظار مثل التضيقات المختلفة، أو الالتهابات المزمنة، أو حتى بداية نشوء أورام -لا قدر الله- في ظروف نادرة وبخاصة لدى الشباب الشرهين في التدخين.

وأخيرا: أحب أن أطمئنك بأن حالتك يمكن التحكم بها تماما بإذن الله.

والله الموفق.