السلام عليكم.

أعاني من ليونة في البراز، ولونه أخضر، وأصوات في البطن، وغازات وانتفاخات، وقد اقترحتم علي أخذ مطهرات معوية، وبالفعل أخذت انتينال وانتوسيد وفلاجيل، والوضع تحسن قليلا، ولكن عاد مرة أخرى، وأنا ما زلت مستمرا على العلاج منذ 10 أيام.

ذهبت للطبيب وأعطاني أنتينال وأنتوسيد مرة أخرى، وأعطاني ليبراكس منذ يوم، وأعاني أيضا من حرقة في المعدة، والغريب في الأمر أني أشعر بنفس الحرقة في أماكن في جسدي، مثل اليد والأرجل والوجه، مما أثار انتباهي، وأشعر أيضا بشيء مثل الشوك في جسدي والميل للغثيان، وعندي اضطراب لا أعرف سببه!

فهل أعاني من اضطراب نفسي سبب لي تلك الأعراض الهضمية؟ أم يوجد عندي شيء خبيث في الجهاز الهضمي؟ أقسم لكم أني تعبت نفسيا من تلك الأعراض، أريد الحل، فأنا في معاناة منذ فترة.

جزاكم الله خيرا، ولكم جزيل الشكر.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فعسر الهضم والانتفاخ والشعور بالامتلاء يحتاج إلى تحليل براز لثلاث مرات متتالية؛ للبحث عن السبب، حيث إن أكياس الأميبا المتحوصلة والطفيليات والجارديا والديدان تؤدي جميعها إلى تلك الأعراض، ويتم تناول العلاج حسب نتيجة التحليل.

وللتخفيف من آثار الحموضة: يمكنك تقسيم الوجبات اليومية إلى وجبات خفيفة ومتكررة، وبعيدة عن التوابل والمقليات، والعشاء الخفيف ليلا قبل ميعاد النوم بفترة مناسبة، مثل الزبادي واللبن الرائب وفاكهة الموز الناضج، ويمكن تناول الأرز المطحون مع اللبن الرائب قبل النوم للتخفيف من الشعور بالغثيان.

وللتخلص من الغازات والشعور بالانتفاخ يمكن تناول خليط مكون من مطحون الكمون والشمر والينسون والكراوية والهيل وإكليل الجبل والقرفة والنعناع في صورة مشروب ساخن، أو إضافته إلى السلطات والخضار المطبوخة مع زيت الزيتون، وهذا يساعد كثيرا في التخلص من الألم، بالإضافة إلى التخلص من الغازات والانتفاخ -إن شاء الله-.

ومما يساعد في علاج جرثومة المعدة تناول كبسولات Probiotic وحبوب الخميرة ثلاث مرات في اليوم لمدة شهر؛ لعمل توازن بين البكتيريا الضارة والبكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى تناول اللبن الرائب والزبادي والعسل وزيت الزيتون، وتناول الأرز المطحون مع الحليب.

وفقك الله لما فيه الخير.