السؤال
السلام عليكم.
متزوجة وأرغب في الحمل منذ أكثر من عام، حاليا توقفت عن الكلوميد، وأصبحت أحاول طبيعيا كما أخبرتني الطبيبة.
قبل البارحة كان يوم التبويض (استخدمت جهاز كشف التبويض)، وحدث جماع، واليوم أيقظني من النوم ألم يشبه ألم الحيض في أسفل بطني، وبعدها انتقل الألم للمستقيم مع ألم خفيف في الظهر يأتي ويذهب، أخذت سكوبينال، ولم يخف الألم، مع العلم أني أعاني من القولون منذ سنوات.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
قد يحدث ألم خفيف على جانبي الرحم أثناء التبويض، ولكنه ألم يمكن تحمله، وعموما عسر الهضم والقولون قد يؤديان إلى ألم في البطن والمستقيم، وحبوب سكوبيونال آمنة لعلاج المغص، مع تناول مشروب النعناع والكمون، مع الانتظار لموعد الدورة القادمة، وعمل اختبار حمل رقمي في الدم إذا تأخرت عدة أيام، ويمكنك العودة إلى بعض الاستشارات في الموقع التي تهتم بعلاج مشاكل القولون والاستفادة منها.
ويجب التوقف عن تناول منشط المبايض كلوميد كما قالت لك الطبيبة إذا تم تناوله عدة شهور، والبحث من جديد عن سبب تأخر الحمل إذا نزلت الدورة في موعدها، ومن المفترض أن عدة فحوصات طبية للبحث عن الأسباب تم إجراؤها.
ومن تلك الفحوصات فحص الهرمونات المحفزة للمبايض FSH & LH ، وهرمون الحليب PROLACTIN، وهرمون الذكورة total and free testosterone، ومخزون البويضات AMH، وهرمون DHEA، وفحص وظائف الغدة الدرقية TSH & Free T4، مع ضرورة فحص هرمون progesterone في اليوم ال 21 من بداية الدورة الشهرية، مع ضرورة عمل سونار على الرحم والمبايض في أحد مراكز الأشعة المتخصصة، وعرض نتائج التحليل والسونار على الطبيبة المعالجة، وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل.
وإذا كان الوزن قد زاد في العام الماضي عن ذي قبل فيجب العمل على إنقاص الوزن من خلال: حمية غذائية، ومن خلال ممارسة الرياضة لكي يصل وزنك إلى الرقمين الأولين من الطول، فمثلا إذا كان طولك 160 سم فيجب أن يكون الوزن في حدود 60 كجم.
حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.