السؤال
ما قولكم في دواء ليكسوتانيل، والاسم العلمي والمادة الفعالة بزومازيبام، هل هو دواء جيد؟ وما تقييمكم له؟ وهل من الممكن أن يحل بديلا عن الزيروكسات؟ وكيف تكون جرعات أخذه بالنسبة لي؟
وما قولكم في دواء دوجماتيل فورت والمادة الفعالة هي سلبيريد، وهو دواء لمعالجة الاكتئاب؟ فما هو تقييمكم له؟
أيضا:
أرجو أن ترسلوا لي اختبارا لقياس الذكاء بالنسبة المئوية مثل اختبار الأطفال لقياس الذكاء، وليس اختبارا لقياس ومعرفة الشخصية، حيث إنكم كنتم قد أرسلتم لي اختبارا لمعرفة الشخصية غير الذي طلبته، أرجو أن ترسلوا لي اختبارا لقياس الذكاء مثل اختبار قياس ذكاء الأطفال؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حامد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
جزاك الله خيرا على سؤالك.
لا علاقة مطلقا بين اللكسوتنيل والزيروكسات، فاللكسوتنيل هو علاج مضاد للقلق، ويساعد في النوم، وجرعته هي 1.5 - 6 ملجم في اليوم، ويعاب عليه أنه دواء إدماني، ويجب أن لا يتناوله الإنسان مطلقا لمدة تزيد عن ستة أسابيع.
أما الزيروكسات، فيعمل بطريقة مختلفة عن اللكسوتنيل، وهو مضاد للاكتئاب والخوف والوساوس القهرية، وهو غير إدماني .
أما الدوجماتيل فورتي، فهو ليس مضادا للاكتئاب، إنما هو مضاد للقلق حين يعطى بجرعات صغيرة، مثل 50 ملجم ثلاث مرات في اليوم، كما أنه يساعد في علاج القولون العصبي بنفس الجرعة، أما إذا أعطي بجرعات كبيرة، مثل 600 ملجم في اليوم، فيكون ذلك لعلاج مرض الفصام .
الدوجماتيل يعتبر علاجا جيدا، إلا أنه يعاب عليه أنه يؤدي إلى ارتفاع هرمون البرولاكتين (الحليب) عند النساء، مما يؤدي إلى اضطراب في الدورة الشهرية .
أما بالنسبة لسؤالك عن اختبارات الذكاء، فهنالك عدة اختبارات تتبع نظام النسبة المئوية، وأفضلها الاختبار الذي يعرف باختبار (وشلر)، وفيه مقياس للصغار وآخر للكبار.
أود يا أخي أن أقول بأن هذه الاختبارات يجب أن تطبق عن طريق شخص مختص؛ حيث أن لديها مفاتيح خاصة وقابلة للاستنتاجات والاستنباطات المختلفة.
وبالله التوفيق.