السؤال
السلام عليكم.
أنا أم لثلاثة أطفال، منذ ثلاث سنوات حدث لدي تنميل في رجل واحدة ثم ذهب، وذهبت لطبيبة طب عام، وطلبت مني إجراء التحاليل، وعملت تحليل دم وسكري، ومخزون الحديد، وغدة درقية، وفيتامينات (د)، ومغنيزيوم، وكالسيوم إلى آخره؛ بسبب وجود أمراض سكري والقلب من جهة الأم والأب، والحمد لله كل شيء تمام، وقالت لي ممكن ضغط نفسي.
منذ ذلك الوقت والمعاناة تزيد تدريجيا، وأعاني من تنميل في الأطراف الأربعة والوجه من الجانبين، وتنميل الشفاه والدوخة المستمرة تقريبا، وعندما أقف لمدة 5-10 دقائق أفقد الإحساس بالأرجل، وعندما أتكئ وأرفع أقدامي بمستوى جسمي يذهب التنميل، فهو يشبه حبس الدم، وبعد 5 دقائق أحس بتنميل من نوع آخر مثل الكهرباء، ومنذ سنتين تقريبا أحس بحرارة داخلية تبدأ من الصدر وتنتشر إلى الظهر والوجه، وخفقان في القلب عند أقل مجهود يصل أحيانا إلى (130) نبضة بالدقيقة.
وعندما أجلس يرجع النبض ال(70 أو 80 أو 90) ونهجان، أو أشعر بعدم دخول الهواء إلى الرئة، وأتنفس بسرعة من أقل مجهود، بالإضافة لقشعريرة نوبات متكررة تكثر عند الاستلقاء، وبرودة شديدة بالأطراف رغم الطقس الحار، وألم بالساق اليمنى عند البرد، وقلة تركيز وتنميل رأس من كل الجوانب.
ذهبت لطبيبة أخرى، فعملت لي أشعة للرقبة، وظهر لدي تقلص بسيط، وأعطتني دواء midocalm ولكنني لم أشعر بتحسن إلا من ناحية وجع الرقبة، ثم أعطتني grofenac 50 كذلك لم أتحسن، مع العلم أن تقلص عضلات الرقبة بسبب أنني أنام على أكثر من وسادة لشعوري بالاختناق أثناء النوم، وكذلك خفقان القلب، وأحس قلبي يخفق بقوة شديدة كأنه يضرب دقائق قليلة ثم يعود للطبيعي، ويتكرر الأمر كثيرا أثناء النهار.
ذهبت لطبيب الأعصاب، وطلب مني صورا وتحاليل كثيرة، فأنا أريد أن أسأل هل طبيب الأعصاب هو من يستطيع تشخيص حالتي أم اختصاصي آخر، علما أنني أريد اختصار الصور قدر الإمكان لأسباب مادية.
وهل من الممكن أن يكون مرض نفسي؟ علما أن حياتي العاطفية مستقرة، وليس عندي مسؤوليات كبيرة ولا مشاكل، ولا أرق في النوم، إلا أنني أغضب على أطفالي بسرعة ثم أهدأ بسرعة، ولا أعنفهم أبدا، ولكنني مثل كل الأمهات، علما أنني أحزن أختنق وأحس بعدم القدرة على أخذ النفس، وبغصة في حلقي، وأشعر بالحرارة زادت كثيرة في صدري.
بارك الله فيكم وفي جهودكم، الاستشارة طويلة ولكنني مضطرة، فأنا تعبت من كثرة ذهابي للأطباء، وكل طبيب يقول شيئا مختلفا عن الآخر، وجزاكم الله خيرا، وأحسن إليكم.