السؤال
السلام عليكم.
أعاني منذ أكثر من 6 سنوات من أصوات غريبة تشبه صوت الريح -أعزكم الله- في البطن، غالبا في الجانب الأيسر أسفل البطن، تزداد بشدة بعد الساعة 4 أو 5 مساء، ولا تختفي حتى بعد زيارة الحمام إلى صباح اليوم التالي، حيث أستيقظ وما زال بطني يقرقع بصوت مرتفع، وربما منتفخ.
عند الزيارة الصباحية للحمام، وتفريغ البراز، (قد أحتاج زيارة الحمام مرتين في الصباح)، تخف تلك الأصوت، لكن ما ألاحظه أن جهة المعدة فوق السرة على اليسار قليلا أشعر بوجود سائل عند تحريك البطن، يسمع كصوت مياه، حتى ولو خفت تلك الغازات وأصواتها التي أحس بها بالجانب الأيسر أسفل البطن عند زيارة الحمام في الصباح، فصوت الماء هذا الذي يصدر من فوق السرة يكون تقريبا دائما كل يوم، وعند السجود يسمع, فهل يكون هو المتسبب بأصوات القرقعة تلك التي أسمعها كل مساء في الجانب الأيسر أسفل البطن، وكيف أعالج هذه المشكلة؟
لقد تدمرت حياتي كل هذه السنوات، علما أنني قمت بتنظير القولون، وأخذت أدوية ليبراكس ودوغماتيل، وميبروفين ودوسباتلين، وأدوية الفحم وبروبيتيك متنوعة ظنا أنه قولون عصبي لكن دون فائدة.
كنت أعاني من الوسواس قبل إصابتي بهذه المشكلة في سن 17 سنة، (تقريبا تخلصت منه)، لكن الآن أصبحت هذه الأصوات هي معاناتي، ولم أجد لها العلاج.
جربت أكثر من 40 دواء مختلفا، وتوقفت عن الحليب، وأقوم بنظام غذائي يتكون من أرز بني وبطاطس مسلوقة وبيضة، وقليل من الجزر المسلوق مع الأرز فقط، وأصوات الفقاعات والقرقعة تزيد بشكل محرج في المساء، وما زالت تلاحقني إلى يومنا هذا, لاحظت كذلك أنني أتجشأ كثيرا طوال النهار رغم ذلك النظام الغذائي.
التجشؤ وتلك الغازات أغلبها بدون رائحة، علما أنني -ولله الحمد- لا أشعر بالألم عند حدوث تلك القرقعة.
وبالنسبة للإمساك: فكوني قد أزور الحمام مرة إلى 3 مرات أغلب الأيام، قد يعني أنه ليس بالضرورة أن تكون هي سبب المشكلة، رغم أنه في أحيان أخرى قليلة قد أجد صعوبة في الإخراج، (الإخراج لا يكون صلبا، لكن لا يخرج كما يخرج مخاط قليل، وفي الإسهال القرقعة والشعور بالغازات حاضر قبل اعتمادي نظام الأرز الغذائي، الخروج أغلب الأوقات Loose stool حتى بدون تناول منتجات الحليب).
ماذا تقترحون علي كحل لتلك الغازت والقرقعة التي تكون كل مساء أسفل البطن في الجانب الأيسر؟ (ربما القولون الغليظ)، (الغريب في الأمر أنه حتى مع ريجيم الأرز أعاني منها، والأصوات دائما تقريبا حاضرة سواء زرت الحمام أم لم أزره في المساء)، وهل لها علاقة بصوت السائل في الجانب الأيسر أعلى السرة؟
وشكرا.