أعاني من حرقة وحكة في الفرج، ما العلاج؟

0 87

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني منذ فترة من حرقة وحكة في الفرج وفتحة الشرج، ذهبت إلى طبيبة نسائية وأعطتني (دافلوكان) كل أسبوع حبة مدة ثلاثة أسابيع، وكريم للدهن لكن الحكة والحرقة لم تزل تماما، رغم أنها خفت إلا أني لازلت أشعر بها.

بعد انتهاء فترة العلاج بالأدوية الموصوفة قرأت في الإنترنت عن الثوم، ففرمت حبة ودهنت بالقليل منها، شعرت بحرقة شديدة، وغسلت فورا،
وفي الغد عادت الحرقة شديدة جدا كالسابق.

هل الثوم هو السبب أم لا؟ أرجو المساعدة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ أمل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أختي: تعتبر المنطقة التناسلية أو المنطقة الحساسة أكثر عرضة للالتهابات، وذلك بسبب موقعها، وأيضا يمكن أن تتعرض المنطقة للتهيج والحساسية، بسبب استخدام الصوابين، والمواد الكيماوية والعطور في المنطقة، حيث يتحسس جلد المنطقة أثناء وبعد التعرض لهذه المواد، وكثيرا ما تترافق الالتهابات بالمهبل بالتهاب المجاري البولية، فيمكن أن يحصل التهاب المهبل بالبكتيريا، أو الفطريات أو يكون مختلط بكتيري فطري، ويجب عمل مسحة للمفرزات، وفحصها وزرعها لوصف العلاج.

ومن الملاحظ أختي أنك استعملت مضادا للفطريات، وحاليا يجب عمل تحليل مخبري للكشف عن العامل الممرض، ويمكنك حاليا استعمال كريم (Travacort) صباحا ومساء لمدة أسبوع، و (Betaden) غسول خارجي، ويمكنك استعمال حبوب مضادة للحساسية (Clariten) حبة مساء قبل النوم، وذلك للتخفيف من الحكة والحساسية في المنطقة، ويجب عدم استخدام المواد الحادة أو الحارقة كالثوم، حيث يوجد علاج دوائي ولا داعي للجوء للأدوية الشعبية.

وأنصحك أختي بالعناية بنظافة المنطقة الحساسة، وإزالة الشعر وعدم استخدام الملابس الداخلية المصنوعة من النايلون، أو الضيقة والرطبة، واستخدام الملابس الداخلية المصنوعة من القطن والفضفاضة والجافة، فهي صحية وجيدة، وتسمح بتهوية المنطقة وعدم المبالغة باستخدام الصوابين والمواد الكيماوية، ويمكنك تناول علبة لبن زبادي يوميا قبل النوم.

شفاك الله وعافاك أختي الفاضلة، وأدام عليك الصحة والعافية.

مواد ذات صلة

الاستشارات