السؤال
السلام عليكم.
أرجو إعطائي الدواء المناسب للرهاب الاجتماعي، حيث إنني أعاني منه فترة ما يقارب سنة، حيث كثرة التعرق والتعلثم في الكلام، والأعراض الأخرى للمرض أتعبتني.
علما بأني مصاب بالتهاب الكبدي الوبائي (ب)، وأعاني من الكسل والخمول، وكثرة النسيان، والانطواء والخوف من مقابلة الناس، حيث إنني متزوج ولدي أبناء، وإن هذا القلق سوف يحد من تطوراتي ومهاراتي، وتقدمي في مجال العمل.
أرجو منكم إعطائي علاجا يناسب حالتي.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Aboahmad حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
هنالك عدة مجموعات من الأدوية تناسب كثيرا لعلاج الرهاب الاجتماعي، ولكن يا أخي بجانب العلاج الدوائي لا بد أن تبني الإرادة اللازمة للمواجهة، وعدم التجنب للمواقف الاجتماعية، فقد أثبت أن ذلك أيضا من الوسائل العلاجية الهامة بجانب الأدوية.
هنالك أربعة أدوية تفيد بدرجات متفاوتة في علاج الرهاب الاجتماعي، أولها : دواء يعرف باسم تفرانيل، ثم الدواء الذي يعرف باسم إيروركس، والدواء الثالث هو زيروكسات، وهنالك دواء رابع يعرف باسم زاناكس يعتبر مفيدا أيضا، ولكن ينصح باستعماله في الحالات الطارئة فقط؛ حيث إنه قد يؤدي إلى بعض التعود.
من هذه المجموعة التي ذكرتها لك يعتبر الزيروكسات هو العلاج الأفضل والأسلم، ولن يتعارض إن شاء الله مع العلة التي تعاني منها في الكبد.
جرعة الزيروكسات هي (10 مليجراما) ليلا، ترفع بنسبة (10 مليجراما) أيضا كل أسبوعين، حتى تصل الجرعة إلى حبتين في اليوم (40 مليجراما)، ويفضل أن تتناول الزيروكسات في المساء، وبعد تناول الطعام.
مدة العلاج المفترضة لمعظم الناس هي ستة أشهر، ولكن قد تطول المدة أو تزداد في بعض الحالات، فعليه أرجو أن تتناول هذه الجرعة لمدة ستة أشهر، ثم تبدأ في تخفيضها بنفس التدرج الذي بدأته بها.
وأخيرا: نسأل الله لك الشفاء.
وبالله التوفيق.